ترامب وتريزا ماي يواجهان احجاجات أمريكية بريطانية حول توجيه ضربة عسكرية لسوريا.. الأول تعرض لإحراج.. ومظاهرات بلندن

الجمعة، 13 أبريل 2018 02:39 م
ترامب وتريزا ماي يواجهان احجاجات أمريكية بريطانية حول توجيه ضربة عسكرية لسوريا.. الأول تعرض لإحراج.. ومظاهرات بلندن
سوريا
كتب أحمد عرفة

تصاعدة حدة الاحتجاجات داخل المجتمعين الأمريكي والبريطاني، اعترضا على الإعلان عن توجيه ضربة عسكرية ضد رسويا، ردا على الهجوم الكيماوى الأخير الذي تعرضت له مدينة دوما السورية.

يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيح صحف بريطانيا، توجه أكبر مجموعة هجومية بحرية أمريكية إلى السواحل السورية، حيث يعد هذا أول تحرك للمجموعة بعد غزو العراق عام 2003، وفق صحيفة "التايمز" البريطانية.

في هذا السياق أحرج جنرال أمريكي، دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، خلال إلقاء الأخير كلمته مساء أمس الخميس، حول موقف الولايات المتحدة الأمريكية، من توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن موقع "The onion" الأمريكي، قوله إن جنرال أمريكي بول سيلفا مقاطعته لخطاب الرئيس الأمريكي في الدقيقة العشرين من إلقائه خطابا غير متماسك حول الخطوات التالية في سوريا، متسائلا: من تريدنا أن نقتل؟

 

وأشار الموقع الروسي، إلى أن الجنرال بول سيلفا قاطع ترامب مطالبا إياه بإجابة لا لبس فيها بقوله: "مع كامل الاحترام للرئيس، اخرسوا فقط ودعونا نعلم من سنقصف، موضحا أن رأي الأغلبية في اجتماع خاص بجنرالات أجهزة الاستخبارات، الذين لم يعد في إمكانهم تحمل الدوران، والمقترحات الغامضة بشكل متزايد من الرئيس بشأن الأعمال العسكرية المحتملة في سوريا.

 

وقال الجنرال الأمريكي معلقا على خطاب ترامب: "توقفوا عن المراوغة، وامنحونا فكرة واضحة عمن تريدون تفجيره بالضبط.. بحق السماء يطلب منكم كلمة واحدة فقط، الأسد؟ إيران؟ روسيا؟ من تريدون؟ اللعنة!!. ذاك الذي تريدون هو من سنقتله، فأنتم في حاجة لموت بضعة أشخاص أم مجاميع؟، أما التفاصيل فنحن بأنفسنا سنتصرف بها بطريقة ما، اتفقنا؟ يا إلهي كم كان الأمر أكثر سهولة مع بوش".

 

من جانبه نقل موقع "روسيا اليوم" عن صفحة "HANDS OFF SYRIA" على موقع الفيسبوك دعوته لتظاهرة شعبية وسط العاصمة البريطانية لندن وأمام مقر إقامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي ضد شن أي ضربات عسكرية تشارك فيها بريطانيا على سوريا.

وتضمنت الصفحة، دعوات لجميع النشطاء على المشاركة في المظاهرة الساعة السادسة في شارع داونينغ ستريت وسط لندن، للاعتراض على أي حرب، محذرة من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على ذلك، موضحة أنه يجب الوقوف ضد أي حرب محتملة قبل فوات الأوان، وبريطانيا تقود مع حلفائها الولايات المتحدة وفرنسا إلى حرب عالمية ثالثة.

في المقابل أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة الأوضاع التي تشهدها سوريا.

ووفقا لما ذكره موقع "روسيا اليوم"، فإن الرئيس الفرنسي أكد لنظيره الروسي أنه يريد تكثيف الحوار مع روسيا لإحلال السلام في سوريا.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق