ضربة العدوان الثلاثي.. لن تهزم دولة اسمها سوريا (تقرير)

السبت، 14 أبريل 2018 01:00 ص
ضربة العدوان الثلاثي.. لن تهزم دولة اسمها سوريا (تقرير)
الجيش العربى السورى
محمد الشرقاوي

«حماةُ الديارِ عليكمْ سلام.. أبت أن تذل النفوس الكرام، عـرينُ العروبةِ بيتٌ حَـرام..  وعرشُ الشّموسِ حِمَىً لا يُضَام».. كلمات من النشيد الوطني السوري، تردد صداها في أرجاء دمشق أثناء دفع العدوان الثلاثي فجر السبت.

من الساعات الأولى للضربة المشتركة على سوريا، تصدرت عدة هاشتاجات قائمة الأعلى تداولا في موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، منددة بما أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول عملية عسكرية نفذتها بلاده بالمشاركة مع بريطانيا وفرنسا على أهداف تابعة للحكومة السورية ردا على مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية فى مدينة دوما بغوطة دمشق الأسبوع الماضي.

وأعلن التليفزيون السوري أن هناك عدوان مشترك ينفذ على سوريا، وأن قوات الجيش  نجحت في التصدي لـ 110 صاروخا باتجاه أهداف. الأمر الذي أكدته وزارة الدفاع الروسية.

وأصيب جراء الهجوم 6 أشخاص في مستودع عسكري غرب حمص، وأعلنت قيادة الجيش العربي السوري، استمرارها في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه، ضد أي ضربات غاشمة.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشاركة بلاده، وأنها تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية، مضيفًا: «لا يمكننا التساهل مع الاعتياد على استخدام الأسلحة الكيمياوية».

وأضاف أن الوقائع ومسؤولية النظام السوري ليسا موضع شك، بشأن مقتل عشرات الرجال والنساء والأطفال في هجوم بالسلاح الكيمياوي في دوما في السابع من أبريل.

وأعربت مصر عن بالغ قلقها من التصعيد العسكرى الراهن على الساحة السورية، لما ينطوى عليه من آثار على سلامة الشعب السورى، ويهدد ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتر.

وأكدت الخارجية رفضها القاطع لاستخدام أية أسلحة محرمة دوليا على الأراضى السورية، مطالبة بإجراء تحقيق دولى شفاف فى هذا الشأن وفقا للآليات والمرجعيات الدولية.

وعبرت مصر عن تضامنها مع الشعب السورى الشقيق فى سبيل تحقيق تطلعاته للعيش فى أمان واستقرار، والحفاظ على مقدراته الوطنية وسلامة ووحدة أراضيه، من خلال توافق سياسى جامع لكافة المكونات السياسية السورية بعيدا عن محاولات تقويض طموحاته وآماله، لتدعو المجتمع الدولى والدول الكبرى لتحمل مسئولياتها فى الدفع بالحل السلمى للأزمة السورية بعيدا عن الاستقطاب، والمساعدة فى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين والمتضررين من استمرار النزاع المسلح.

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق