الأوضاع في اليمن تسيطر على زيارة أمين عام الأمم المتحدة للسعودية.. وزير خارجية المملكة يعلن شروط الحل السياسي بصنعاء.. وجوتيريش: تجنيد الحوثيون للأطفال انتهاك صارخ للقانون

زيارة هامة يجريها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى المملكة العربية السعودية، لمناقشة الأوضاع في اليمن، والمحاولات الحوثية التي تسعى لاستهداف المملكة بصواريخ باليستية.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن وكالة الأنباء السعودية، تأكيدها أن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دور الأمم المتحدة بمختلف منظماتها في سبيل دعم كل الجهود الهادفة للاستقرار والأمن الدولي.

واستقبل العاهل السعودي، بحث الأمين العام للأمم المتحدة في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، حيث قالت وكالة الأنباء السعودية ،إن الأمين العام للأمم المتحدة عبر عن شكره وتقديره للعاهل السعودي لما تقدمه المملكة من مساهمات إنسانية في العالم، ودعمها الكبير وتمويلها خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.

كما عقد عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

وقال وزير الخارجية السعودي، إن نجاح الحل السياسي في اليمن يتوقف على الانقلابيين الحوثيين، لافتا إلى أن الحوثيين يعرقلون الحل السياسي في اليمن.

وأشار وزير الخارجية السعودي، إلى أن الحل في اليمن مبني على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

وأوضح عادل الجبير، أن الحوثيين ينتهكون القوانين الدولية ويطلقون صواريخ إيرانية الصنع على المملكة العربية السعودية.

وكشف وزير الخارجية السعودي، موقف المملكة العربية السعودية من الأزمة في سوريا،  كاشفا أن المملكة عرضت إرسال قوات من التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب في سوريا.

وأشار وزير الخارجية السعودي، أن المملكة عرضت على الولايات المتحدة الأميركية إرسال قوات من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب إلى سوريا، متابعا :"نحن في نقاشات مع الولايات المتحدة منذ بداية هذه السنة، فيما يتعلق بإرسال قوات إلى سوريا.

وأوضح وزير الخارجية السعودي، أن السعودية لم ترغب في الحرب في اليمن بل فرضها انقلاب الحوثيين، وتصلب الحوثيين ضد العملية السياسية بسبب تعنت إيران

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة، إن عملية توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن شهدت تحسنا كبيرا.

ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنه لا توجد حلول غير الحلول السياسية في اليمن وسوريا، موضحا أن تجنيد الأطفال في اليمن انتهاك صارخ للقانون الإنساني.