النظام القطري منبوذ في المنطقة العربية وواشنطن.. توبيخ مسؤول تميم من شخصيات سياسية أمريكية.. وهذه أسباب عدم حضور أمير الدوحة القمة العربية

لم يعد النظام القطري منبوذا فقط في المنطقة العربية، بسبب سياسته الداعمة للجماعات الإرهابية، بل أصبح أيضا منبوذا، بعدما تلقى أحد المسؤوليين القطريين، لإحراج شديد في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن حاول شراء بعض المسؤوليين الأمريكيين لعقد صفقات مع واشنطن، في الوقت الذي كشفت المعارضة القطرية، عن أسباب عدم حضور أمير قطر تميم بن حمد، إلى القمة العربية التي عقدت في المملكة العربية السعودية، الأحد الماضي.

في البداية أكد ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أن النظام القطري سعى لاسترضاء الغرب وتحديدا الولايات المتحدة، يكشفه يوميا قيام أزلام تميم بأنشطة يحاولون فيها استمالة قوى مؤثرة في الداخل الأمريكي، إلا أن هذا المسار الذي يسلكه هذا النظام نتج عنه فضيحة جديدة علم بها القيادات في ائتلاف المعارضة بواشنطن.

وقال ائتلاف المعارضة القطرية: في خلال تجوال وزير اقتصاد تميم على بعض الولايات الأمريكية، حاول أن يغري بعض المؤثرين الأمريكيين بأموال وهدايا  بشكل مباشر ومعيب معللا ذلك أنه من أصول التواصل والتلاقي بين الأفراد عند المجتمعات العربية، هذا الوزير الوضيع  تم مواجهته من قبل الذين حاول أن يتذاكى عليهم، بتوبيخ قاس ورمي الهدايا في وجهه، ورصدت هذه الواقعة  في ولاية كارولينا الجنوبية الإثنين الماضي.

وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن الشخصيات الأمريكية التي كان يحاول وزير الفساد استقطابها افهمته بأشد العبارات أنها تعرف جيدا ما هي التقاليد العربية الحقيقية البعيدة كل البعد عن ما يسعى اليه، مشيرا إلى أن وزير تميم ليس إلا نتاج هذا النظام الفاسد الرخيص الذي يعتقد انه يستطيع تعزيز موقعه الخارجي عن طريق الرشوة والمال والتنازلات وتشويه صورة قطر الحبيبة وامتنا ومجتمعاتها.

من جانبه نقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن علي الدهنيم، الموظف السابق في المخابرات القطرية، تأكيده بأن أسباب عدم حضور تميم بن حمد أمير قطر للقمة هو عدم إدراج الأزمة الخليجية مع الدوحة على جدول أعمال القمة، بالإضافة إلى تجنب الإحراج البروتوكولي في القمة، نظرًا لتعمد الكثير من رؤساء وزعماء الدول تجاهله وتجنب السلام عليه.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن جامعة الدول العربية حجَّمت دور قطر، بسبب مواقفها الداعمة للإرهاب وتدخلها السافر في الدول العربية، بالإضافة إلى علاقاتها المشبوهة مع إيران.