الدوحة مرتع لتل أبيب.. النظام القطري يستضيف الكاتب والمسؤوليين الإسرائيليين.. وضاحي خلفان: القرضاوي يتحكم في الديوان القطري

الجمعة، 20 أبريل 2018 02:00 م
الدوحة مرتع لتل أبيب.. النظام القطري يستضيف الكاتب والمسؤوليين الإسرائيليين.. وضاحي خلفان: القرضاوي يتحكم في الديوان القطري
تنظيم الحمدين
كتب أحمد عرفة

في الوقت الذي نرى فيه الشعب الفلسطيني يكافح من أجل مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، لم نجد قطر تخجل من هذا، بل تزيد من تعاونها من الاحتلال، حيث ما زالت فضائح التطبيع القطري مع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة، حيث أصبحت الدوحة مرتعا للمسؤوليين والرياضيين الإسرائيليين، ليزورونها بناء على دعوات من مسؤوليين قطريين، في الوقت الذي شن ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين، متهما إياهم باستغلال المليشيات لتفتيت المنطقة العربية.

 

وفي هذا السياق قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن الدوحة زادت في تماديها بالتقارب من كل ما هو ضد العرب، فأصبحت رائدة التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث استمات نظام الحمدين الحاكم لقطر في التقارب الشديد مع الاحتلال الإسرائيلي، على عدة مستويات رياضية واجتماعية، ليأتي دور المستوى الثقافي، ونجدها استضافت صحفيا إسرائيليا بالمكتبة الوطنية القطرية، لإلقاء محاضرة فيها

 

وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعى شنوا هجوما شرسا ضد الدوحة، رافضين تلك الخطوة.

 

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه لا يخفي النظام القطري ترحيبه بالإسرائيليين على أراضيه، حيث حضر تميم بن حمد في يناير الماضي، مباراة تنس شارك فيها لاعب إسرائيلي أمام لاعب إسباني، في بطولة التنس التي استضافتها الدوحة وقتها.

 

من جانبه هاجم ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، النظام القطري، قائلا إن تنظيم الحمدين مصمم على أن يستخدم المليشيات في الوطن العربي لهدم الأمن القومي العربي.

 

وأشار قائد شرطة دبي السابق، إلى أن يوسف القرضاوي هو من يتكم في الديوان القطري، قائلا :"السفير الروسي في  قطر يقول إن القرضاوي كان يتصل  أمامي بالديوان الأميري ويأمرهم بصرف الأموال للمعارضين.. وقال لي حرفيا : الدور سيأتي على حكام قطر  وسيثور الشعب ضدهم!".

وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على «تويتر»، كشف أنه بعد الضغوط الإسرائيلية والمنظمات اليهودية في واشنطن، أقدمت مكتبة قطر الوطنية تضع في خريطاتها اسم إسرائيل بدلا من الدولة الفلسطينية في اعتراف صريح للكيان الصهيوني.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق