المجتمع الدولى يبحث إعادة إعمار سوريا.. دي ميستورا: لابد من حوار بين دول عدة لإيجاد خارطة طريق بدمشق..الاتحاد الأوروبى: هناك مصلحة كبرى لعدم تقسيمها..السعودية: سنقدم 100 مليون دولار للأعمال الإنسانية

الأربعاء، 25 أبريل 2018 04:40 م
المجتمع الدولى يبحث إعادة إعمار سوريا.. دي ميستورا: لابد من حوار بين دول عدة لإيجاد خارطة طريق بدمشق..الاتحاد الأوروبى: هناك مصلحة كبرى لعدم تقسيمها..السعودية: سنقدم 100 مليون دولار للأعمال الإنسانية
سوريا
كتب أحمد عرفة

عقد  الاتحاد الأوروبي، مؤتمرا دوليا، اليوم الأربعاء، في العاصمة البلجيكية بروكسيل، لمناقشة الأوضاع التي تشهدها سوريا خلال الفترة الحالية، وجمع تبرعات لإعادة إعمار سوريا.

 

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، إن ما جمعه مؤتمر المانحين لدعم سوريا لا يعني حل الخلافات في مجلس الأمن الدولي بشأن الصراع السوري.

وأضاف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، أن تم تحقيق خفض للتصعيد في سوريا بشكل لا بأس به وفق مسار أستانة لكننا نرى تصعيدا على الأرض في الآونة الأخيرة، موضحا أن مؤتمر سوتشي كان مفيدا ونتجت عنه مقترحات جيدة لكن لم تحصل متابعة له عبر التوجه للتفاوض وفق مسار جنيف.

ولفت مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، إلى أن هناك اتصالات دبلوماسية على مستوى عال بين دول عدة معنية بالشأن السوري، و يجب أن نجري حوارا بين دول عدة لإيجاد خارطة طريق بشأن سوريا، موضحا أنه من الضروري تحقيق الأمن في سوريا قبل إيجاد حل سياسي وتنظيم انتخابات.

وأوضح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، أنه من مصلحة الحكومة السورية العودة إلى طاولة المفاوضات خصوصا أننا نطرح مسألتي الدستور والانتخابات، لافتا إلى أن الأمم المتحدة قد تستخدم آلية لاتخاذ قرارات ضد استخدام الأسلحة الكيماوية.

 

من جانبها قالت منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، إنه يجب أن يدعم المجتمع الدولي جميع السوريين داخل سوريا وخارجها.

وأضافت منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن المجتمع الدولي يجب أن يدعم جميع السوريين بكل أطيافهم، لحل الأزمة الإنسانية في سوريا.

 

وأشارت، منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى أنه يجب حل الأزمة السورية عبر حوار دبلوماسي للتوصل لحل سياسي وليس عسكريا.

 

ولفت منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى أن روسيا وتركيا وإيران يجب أن تضمن خفض التصعيد في سوريا بما أن هذه الدول ضامنة لمسار أستانة.

 

وأوضحت، أن الاستراتيجيات العسكرية والتصعيد الميداني لن يخدموا الحفاظ على مؤسسات الدولة في سوريا، مؤكدة أن هناك مصلحة إقليمية ودولية في منع احتمال تقسيم سوريا.

 

فيما أكدت منظمة الأمم المتحدة، أنه يجب أن نركز على السوريين الأكثر عوزا داخل سوريا لتأمين المساعدات الإنسانية من منطلق الحياد، مشيرة إلى أنه تم جمع 4.4 مليار دولار في مؤتمر بروكسل 2 لدعم سوريا.

 

بدوره قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن المملكة ستقدم 100 مليون دولار عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري.

وأوضح وزير الخارجية السعودي، أن السعودية استقبلت منذ الأزمة السورية نحو 2.4 مليون مواطن سوري وحرصت على منحتهم حقوق الرعاية الصحية المجانية والانخراط في سوق العمل والتعليم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق