ريهام لـ«محكمة الأسرة»: «خدعني باسم الحب وتزوجني في السر بعدما سلمته أغلى ما أملك»

الجمعة، 27 أبريل 2018 11:00 ص
ريهام لـ«محكمة الأسرة»: «خدعني باسم الحب وتزوجني في السر بعدما سلمته أغلى ما أملك»
أمين قدرى

وقفت «ريهام»، ذات الـ 30 عاما، تبكى على حظها العسر، داخل أروقة محكمة الأسرة، بعد أن رفعت قضية إثبات زواج ضد زوجها «فاروق»، نادمة على ما فات وضاع من عمرها، وخسارته كل شيء، بما فيها دراستها وأحلامها كطبيبة.

وقالت: «تعلقت به وارتبطنا بعد قصة حب، واتفقت معه على الزواج، لكن اشترط علي بأن نتزوج سرا، ووثقت فيه وسلمته قلبي، وأغلى ما أملك، بعد أن خدعني باسم الحب، مقابل الزواج فى السر».

 

وتبين أوراق الدعوى رقم 558 لسنة 2018، التى أقامتها الزوجة لإثبات الزواج، أن الداعية تقدمت للمحكمة بدعوى إثبات زواجها من أحد الرجال الذى انكر وجود علاقة بينهما، وأتهمها بالجنون، وعلى ذلك رفعت دعوى بعد تهربه منها، وتزوج من أخرى دون علمها.

 

وقالت ريهام: «سبق لي الزواج من قبل، وكنت أشعر بالملل والضيق كأي مطلقة، إلى أن أجبرنى والدى على الزواج، كى يتخلص منى، وكنت دائما أشعر بالفقر والذل من أبى حينما يسبنى، وحاولت الهروب، لكن دون جدوى، حتى فرض على الزواج بالقوة، واستمريت معه بضعة شهور، حتى قمت بخلعه بسبب إهاناته المستمرة لى وضربه الشديد، لذلك قررت العيش بمفردى».

 

وتابعت « قابلت شخص في إحدى الحفلات، وتعرفت عليه وحدث بيننا وفاق، وارتبطت به عاطفيا حتى أخذنا قرارا بالزواج، وكان شرطه ألا نعلن عن زواجنا، وعشت معه شهور بسيطة، وبعدها اختفى وبحثت عنه كثيرا، خاصة بعدما اتهمنى الجيران في شرفي وكرامتي بسبب تردده على دون أن يعلموا أنه زوجى».

 

وتقول: «عشت معه الأيام الأولى فى سعادة، وبعدها هرب مني، خاصة بعد علمه بحملي منه، وبحثت عنه كثيرا ولم اجده، وفى تلك الأثناء عانيت من القلق بسبب ما يردده الجيران حولى وحديثهم عن أخلاقى وشرفى، وفي أحد الأيام عرفت أنه تزوج بسيدة آخرى، ويعيش معها فى إحدى العمارات، فما كان منى إلا أنى ذهبت إليه لمواجهته، لكنه تهرب منى وانكر معرفته بى، فتوصلت لمكان عمله، وذهبت له هناك، فتنكر لى واتهمنى بالجنون، وعلى ذلك رفعت دعوى أثبت زواجى منه، فى الدعوى  رقم 558 لسنة 2018 بالقاهره الجديدة».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة