بعد إعادة البعثة المصرية ترميمه.. كل ما تريد معرفته عن معبد الأقصر

أعلنت وزارة الآثار بأن البعثة الأثرية المصرية بقيادة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار نجحت في إعادة  واجهة معبد الأقصر لما كانت عليه منذ آلاف السنين بعد أن تعرضت تماثيل الملك رمسيس الثانى للتخريب منذ حوالى 1600 سنة على أيدي المستعمرين من قبل.

وأشارت الوزارة إلي أنه تمت إعادة تمثالين للملك رمسيس الثانى الأول فى 18 أبريل 2017، والثانى فى 20 أبريل 2018، واقتربت الواجهة للعودة بالكامل لما كانت عليه.

صوت الأمة تقدم أبرز معلومات عن معبد الأقصر فى السطور التالية:

- سمي معبد الأقصر باسم " إيبت رسيت " وتعني الحرم الجنوبي أو المكان الخاص بآمون رع.

- هو معبد كبير من المعابد المصرية القديمة المعقدة يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر اليوم المعروفة باسم «طيبة القديمة».

 - تأسس  معبد الأقصر عام 1400 قبل الميلاد.

- تم تشييد معبد الأقصر لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو؛ وهي الأرباب التي يطلق عليها أيضا لقب الثالوث الطيبي (ثالوث طيبة).

- تم تشييد معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشر، والأسرة التاسعة عشرة.

- أهم الأبنية القائمة بالمعبد هي تلك التي شيدها الملكان أمنحوتب الثالث «1397-1360 ق.م.» ورمسيس الثاني «1290-1223 ق.م.» «الذي أضاف إلى المعبد الفناء المفتوح والصرح والمسلتين».

- أقام الملك تحتمس الثالث «1490-1436 ق.م.» مقاصير لزوار ثالوث طيبة المقدس.

- كما قام توت عنخ آمون «1348-1337 ق.م.» باستكمال نقوش جدرانه.

- مدخل معبد الأقصر هو البرج الأول بارتفاع 24 متر «79 قدم»، بناه رمسيس الثاني وزين البرج بمشاهد انتصارات رمسيس العسكرية «لا سيما معركة قادش».

- دمرت المقصورة الثلاثية التي كانت قد شيدت من قبل في عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث «من الأسرة الثامنة عشرة»؛ ثم أعيد بناؤها في عهد الملك رمسيس الثاني.

- يعد معبد الأقصر من أحسن المعابد المصرية حفظاً وأجملها بناء، وفيه يتجلى تخطيط المعبد المصري أوضح ما يكون.