في الشهر الـ11 للمقاطعة العربية.. الدوحة تعاني من سياسات تميم.. والإمارات: لن تكون هناك وساطة غير خليجية

الثلاثاء، 01 مايو 2018 08:48 م
في الشهر الـ11 للمقاطعة العربية.. الدوحة تعاني من سياسات تميم.. والإمارات: لن تكون هناك وساطة غير خليجية
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

تدخل الأزمة القطرية مع الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، شهرها الـ11، في ظل إصرار تنظيم الحمدين على عدم الإذعان لشروط الـ13 التي حددها الرباعي، ومواصلته التحريض ضد المنطقة العربية، والاعتماد على الخارج في حل أزماته، بجانب دعم التنظيمات الإرهابية.

الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أكد أنه لن يكون هناك وساطة غير خليجية للأزمة القطرية مع دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب.

ووجه وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، رسالة إلى قطر قائلا: نصيحة مخلصة هدفها خروج قطر من أزمتها لن تكون هناك وساطة غير خليجية، ولن تنفع أي ضغوط، ولن يغّير الإعلام حالكم، عودوا لرشدكم فأزمتكم مستمرة، دبروا أمركم بعد الْيَوْمَ بالحكمة وفاوضوا في إطار مطالب جيرانكم والتي تعبّر عن هموم حقيقية.

من جانبه أوضح أمجد طه الرئيس الإقليمي لمركز دراسات الشرق الأوسط ببريطانيا، أن المقاطعة العربية للدوحة تعد هي خير علاج لبكتيريا النظام القطري.

وأضاف الرئيس الإقليمي لمركز دراسات الشرق الأوسط ببريطانيا، أن قطر من سوق واقف لسوق طاير، وآخرها تهريب خدامات، متابعا: خليجنا العربي يُعاني من بكتريا الحمدينيا، والمقاطعة خير علاج؛ كي لا تصاب بها.

فيما  قالت صحيفة "العرب" اللندنية، إن أمال قطر تتبدد مجدّدا في خروج سريع من أزمتها وطي صفحة الخلاف مع الدول العربية المقاطعة لها بسبب دعمها للإرهاب، وذلك بتجديد تلك الدول إصرارها على إيفاء الدوحة بما سبق أن التزمت به بشأن التراجع عن سياساتها المهدّدة للاستقرار، وتمسّكها بحل الأزمة القطرية داخل الإطار الخليجي والعربي، بعيدا عن أي تدخلات أو ضغوط خارجية.

وأوضحت الصحيفة، أن قطر علقت أمالا واضحة على تغيّر جذري في موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاهها على أساس حاجة تلك الإدارة لتجميع الدول الحليفة لها، تقليديا، في المنطقة والعالم للشروع في تنفيذ استراتيجيتها بمواجهة إيران وتمدّدها في المنطقة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن قطر أهملت المواقف الصلبة للدول المقاطعـة من الأزمـة القطـرية وعـدم استعـدادها للتراجع عن تلك المواقف تحت أي ضغوط، حتى وإن كان مصدرها حليف استراتيجي بحجم الولايات المتحدة، إذ أنّ إنهاء الدور القطري الداعم للإرهاب والمهدّد للاستقرار هدف لا يقلّ حيوية لدى تلك الدول عن مواجهة الأدوار التخريبية الإيرانية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق