هل ينهي ترامب التوتر مع موسكو؟.. البيت الأبيض يؤكد رغبة الرئيس الأمريكي في لقاء بوتين.. ولافروف يهاجم واشنطن

رغم توتر العلاقات بين كل من واشنطن وموسكو، على خلفية الأوضاع في سوريا، حيث تشهدت تلك التوترات الساحات والممنظمات الدولية، وتصريحات مسؤوليهم، إلا أنه هناك مساعي تقودها الإدارة الأمريكية لعقد لقاء بين رئيسي الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا خلال الفترة المقبلة.

ما ذكره البيت الأبيض بشأن رغبة ترامب في لقاء بوتين، يأتي تزامنا مع التصريحات التي قالها وزير الخارجية الروسية، لواشنطن، صباح اليوم أكد فيها استمرار تدهور العلاقات بين البلدين خلال الفترة الحالية.

في هذا السياق كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية حدوث لقاء بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرس، تأكيدها أن الرئيس الأمريكي منفتح للغاية لإمكانية اللقاء مع نظيره الروسي، مشيرة إلى عدم وجود أية تفاصيل حول اللقاء.

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن دونالد ترامب منفتح للغاية لإمكانية لقاء بوتين، موضحة أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما في  مارس الماضي، عقد لقاء ثنائي في أقرب وقت ممكن والعمل معا على وضع حد لسباق التسلح.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، - بحسب ما ذكرت وكالة سوبتنيك الروسية - ، إن الولايات المتحدة الأمريكية تنشط بالتمركز على ضفة الفرات الشرقية في سوريا، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتبع عمليا نهج تفكيك سوريا، مؤكدا أن العلاقات الروسية الأمريكية مستمرة في التدهور والرهاب الروسي الفائض على مستوى المؤسسة الأمريكية ألغى مبادرة ترامب الإيجابية.

وتابع وزير الخارجية الروسي،  أنه إذا نتجت بعض الدوافع الإيجابية عن الرئيس الأمريكي إنهم يلغونها تماما بسبب الرهاب الروسي الفائض في المؤسسة الأمريكية، مشيرا إلى أن الرهاب في المؤسسة الأمريكية يجلعهم يقدمون بلدنا على أنها تهديد، وأنهم في المؤسسة الأمريكية يدعون إلى كبح روسيا المنتظم باستخدام العقوبات وغيرها من آليات الضغط، ومتابعا: مفهوم أن هذا كله ولد من الصراعات السياسية الداخلية في واشنطن، ولا يمت للواقع بصلة.