الصحف السعودية عن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني: هكذا نجحت خطة المملكة

الجمعة، 11 مايو 2018 10:55 ص
الصحف السعودية عن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني: هكذا نجحت خطة المملكة
ولى العهد السعودى
كتب أحمد عرفة

سلطت صحيفة "سبق" السعودية، على النجاحات التي حققتها المملكة وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسرعة اتخاذ قرار بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.

 

وقالت الصحيفة السعودية، إن المملكة نجحت فيما أخفقت الجهود الدبلوماسية التي بذلتها فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحة أن ولي العهد السعودي عندما زار فرنسا في أبريل الماضي، كان لديه ثقة بأن الرئيس الأمريكي سيسحب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران الذي عارضته الرياض.

 

ولفتت الصحيفة السعودية، إلى أن واشنطن والرياض تناقشان الاتفاق النووي المبرم عام 2015 منذ فترة قبل إعلان ترامب يوم الثلاثاء الماضي قرار انسحاب الولايات المتحدة منه، موضحة أنه من الواضح من محادثات ولي العهد السعودي مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض ومن زيارة قام بها للرياض بعد ذلك بشهر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنه حدث تنسيق لمواقف الجانبين.

 

من جانبها كشفت صحيفة "عكاظ" السعودية، موقف المملكة بشأن تصنيع السلاح النووي حال أقدمت طهران على إنتاج سلاح نووي، مشيرة إلى أن موقف المملكة جاء واضحا تجاه المشروع النووي، حيث ستسعى لتطوير سلاح نووي في حال سعت إيران إلى ذلك، بل إنها ستسعى لصنع القنبلة تحديدا.

واستشهدت الصحيفة السعودية، بتصريحات سابقة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع قناة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية خلال الأسابيع الماضية، حيث أكد إذا طورت إيران قنبلة نووية فستفعل السعودية الشيء نفسه في أسرع وقت، موضحا أن إيران ليست منافسا للسعودية، وجيشها ليس ضمن أقوى خمسة جيوش في العالم الإسلامي.

ولفتت الصحيفة السعودية، إلى أن هذا التحذير جدده حديث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في تصريح لشبكة "سي إن إن" بعدما قال إنه إذا حازت إيران على قدرات نووية سنبذل كل ما بوسعنا للقيام بالشئ نفسه.

 

من جانبها أوضحت صحيفة "الرياض" أن طهران بعد أن تلقت عدة ضربات موجعة فى سوريا، اختارت أسلوب الهروب إلى الأمام فأطلقت صواريخها للمرة الأولى اتجاه الجولان المحتل، وهى الخطوة التى ترى أنها كفيلة بخلط الأوراق وتحويل الأنظار خاصة أن إسرائيل هى المستهدفة، وهو ما تحقق بالفعل حيث تسابقت الدول وخاصة الكبرى منها مطالبة الأطراف بضبط النفس مع الإقرار بحق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها، وهو ما يعنى إبقاء الباب مفتوحاً أمام جميع الاحتمالات فى المستقبل القريب.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق