المعهد القومي للبحوث الفلكية.. أقدم مرصد عربي يستطلع «هلال رمضان»

الثلاثاء، 15 مايو 2018 06:00 ص
المعهد القومي للبحوث الفلكية.. أقدم مرصد عربي يستطلع «هلال رمضان»
بحوث فلكية
زينب وهبه

يلعب للمعهد القومي للبحوث الفلكية  والجيوفيزيقية دورا هاما  في الإسلام كرصد الأهلة وتحديد مواقيت الشهور بالتقويم الهجري وتم إختياره من منظمة اليونسكوعام 2011 كأحد مواقع التراث العالمي في مصر.

 

«صوت الأمة» تنشر أبرز معلومات عن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وجاءت كالتالى:

- المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ويطلق عليه أيضاً مرصد حلوان ، وقد تأسس عام 1903ويعد أحد أقدم أكبر وأهم المراصد الفلكية في الوطن العربي .

-منذ أواخرالقرن الثامن عشر بدأت إرهاصات بناء مرصد حلوان خلال حملة نابليون بمصر حيث بنوا مرصداً فلكياً بسيطاً في القاهرة وظل يعمل حتى عام 1860  حيث تقرر إغلاقه في هذا العام.

- في عام 1868تم بناء مرصد جديد في منطقة العباسية حينها رغب العلماء الفرنسيون إستخدامه في إجراء دراسات على مجال الأرض المغناطيسي ولكن ذلك  غير ممكن بسبب خطوط القطارات المحيطة بالمكان والتي تؤثر على مغناطيسيته.

- كانت من أهم الصعوبات التي واجهت المرصد زيادة التلوث الضوئي مما أدى إلى نقل المرصد إلى حلوان عام1903وظل هناك منذ ذلك الحين.

- كان يعرف عند تأسيسه بمرصد حلوان ثم تم تسميته المرصد الملكي عام 1946 وأخيراً تم تسميته في عام 1986 المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

- كان لدى المرصد عند تأسيسه تلسكوب بقطر 10 إنشات «حوالي 25 سنتيمترا» وفي عام  1905 أهدته مجموعة هواة الفلك البريطانيين مستر "رينولدز" تليسكوباً آخر بقطر 30 إنشاً «75 سنتيمترا» وكان في حينه من التليسكوبات الكبيرة على مستوى العالم.

- في عام 2010 قامت اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة بإستكمال إجراءات ترشيح مصدر حلوان ليصبح موقع تراث عالمي عل قائمة منظمة اليونسكو العالمية.

- في  مطلع عام  2011 تم إعتماد المرصد كموقع تراث عالمي وهذا يرجع لأهميته الكبيرة للمنطقة وبيئته الرصدية المناسبة.

 

- مع الوقت تمددت حلوان وأصبح التلوث الضوئي فيها عالياً فتقرر بناء مرصد أكثر انعزالاً وتم إختيار موقع القطامية على مسافة 80 كيلو متراً في الصحراء جنوب مرصد حلوان.

وأما عن أبرز المراصد فجاءت كالتالى:

مرصد القطامية

في عام  1962 تم تشييد مرصد القطامية وبدأ عمله في عام 1963 وهو يقع على إرتفاع 476متر عن مستوى البحر ويحوي تلسكوباً واحداً 74 إنش (188 سنتيمتراً).

محطة حلوان الجيومغناطيسية

وفي عام 1907 تأسست محطة حلوان الجيومغناطيسية لرصد العناصر "د" و "ه" و"ز" في مجال الأرض المغناطيسي وقد قامت المحطة بعدها لعقود طويلة بأرصاد كثيرة ودراسات  عن مغناطيسية الأرض ووثقتها في المركز العالمي للبحوث المتخصصة بهذا المجال، ووفرت محطة ممتازة للدراسات المغناطيسية في مصر.

وفي أواخرالخمسينيات من القرن العشرين تأثر أداء المحطة تأثرا كبيرا بإقامة خط قطارات حلوان.

وفي عام 1960 تم نقل محطة حلوان الجيومغناطيسية إلى منطقة المسلات الواقعة في محافظة الفيوم على مسافة 70 كيلو متراً جنوب غرب القاهرة.


محطة حلوان الشمسية :

في عام  1957 تأسست محطة حلوان الشمسية وحينها كانت تضم آلة إسقاط أفقية بقطر 25 سنتيمترا ، ونظام تشكيل صورة بعدسة شيئية قطرها 20 سنتيمتراً ، بالإضافة على كمرة شمسية ومطياف.

وشاركت المحطة في عمل الكثير من الأرصاد الصورية والطيفية للشمس، وبالأخص في سنة الشمس الهادئة الدولية 1964 و1065 واكتسبت المحطة في هاتين السنتين تلسكوباً كاسراً بمقاس 225/15 سنتيمتراً.

ومنذ عام 1964 تأخذ المحطة صوراً يومية لقرص الشمس وظواهره، وتعد خرائط شهرية للكلف الشمسية.

و للمرصد أهمية كبيرة للعالم العربي والإسلامي في تحديد مواقيت الأهلة والصلوات وغيرها من المسائل الإسلامية، كما يقوم المعهد بدراسات حول مجال الأرض المغناطيسي، والنشاط الزلزالي في المناطق، ومجال البترول والتعدين.وفي مجال الطاقة الشمسية يعد أطلساً للإشعاع الشمسي والطاقة بمصر.

وفي شهر رمضان خاصة وباقي الشهور الهجرية يشارك مرصد حلوان على الدوام بمتابعة الأهلة وتحديد مواقيتها وأيضا يشارك المرصد في أحداث الكسوف والخسوف.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق