فلسطين تبدأ تحركات خارجية بشأن أحداث غزة.. وسفيرها بروسيا: سنتوجه لـ 22 منظمة دولية وطالبنا بتشكيل لجنة محايدة مستقلة

الثلاثاء، 15 مايو 2018 06:08 م
فلسطين تبدأ تحركات خارجية بشأن أحداث غزة.. وسفيرها بروسيا:  سنتوجه لـ 22 منظمة دولية وطالبنا بتشكيل لجنة محايدة مستقلة
فلسطين
كتب أحمد عرفة

 

كشفت فلسطين، عن خطواتها التصعيدية بعد المواجهات الدامية التي شهدها قطاع غزة أمس الإثنين، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، والفلسطينيين أسفرت عن استشهاد 58 فلسطينيا.

 

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن سفير دولة فلسطين لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، تأكيده أن قيام الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقيامه بنقل سفارة واشنطن إلى القدس يتعارض مع الشرعية الدولية، موضحا أن الإجراء الأخير للولايات المتحدة لن يؤثر على فلسطين لا حكومة ولا شعبا، إلا أن الشيء الجديد هو تنصل الجانب الأمريكي من عملية السلام وأن الإدارة الأمريكية بعد 22 عاما قد حسمت أخيرا موقفها بالوقوف إلى الجانب الإسرائيلي.

 

وأضاف سفير دولة فلسطين لدى روسيا، أن أمريكا التي كانت تتحدث عن الديمقراطية والسلام والعدالة وحقوق الإنسان ليست فقط تكيل بمكيالين وإنما حسمت موقفها نهائيا مع الاحتلال الإسرائيلي ضد رؤية دولية يشارك فيها أكثر من 193 دولة، موضحا أن الجانب الروسي كان له رؤية استباقية واضحة حول هذا الموضوع عندما أصدرت وزارة الخارجية الروسية، في أبريل من العام المنصرم بيانا أكدت فيه بأن القدس عاصمة لدولتين، القدس الشرقية هي العاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة، بينما القدس الغربية فقط عاصمة لإسرائيل.

 

ولفت سفير دولة فلسطين لدى روسيا، إلى أن مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، طالب أمس المنظمات الدولية بضرورة التدخل، لإيقاف ما يحدث على الأراضي الفلسطينية من انتهاكات من قبل القوات الإسرائيلية لتشكيل لجنة محايدة مستقلة إلا أن القرار قوبل بالرفض، متابعا: يوم أمس كان هناك محاولة لإصدار قرار في مجلس الأمن لتشكيل لجنة محايدة للتحقيق المدني فيما يحدث في غزة، ووافقت روسيا على القرار، إلا أن  14 دولة على رأسهم الولايات المتحدة رفضوا القرار بشكل قاطع.

 

وأوضح سفير دولة فلسطين لدى روسيا، أنه بعد الإجراء الأمريكي هناك مراجعة فلسطينية شديدة، سنبدأ بالتوجه إلى حوالي 22 منظمة دولية، كنا وعدنا الولايات المتحدة أن لا نتوجه إليها، كما سنعيد النظر داخليا في موضوع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسنعيد النظر في الكثير من القضايا الأخرى، فالقدس أمانة في أعناق كل الزعماء العرب، لأن القدس أولى القبليتن بالنسبة للمسلمين، والجميع مطالب بإيجاد حلول عادلة، ولا مجال للتفريط بها.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة