كيف نجت مصر من مصير «سوريا وليبيا والعراق»..«سامح أبو هشيمة»: الإلمام بزمام أمورها وتصدى الجيش للمخربين..«زكريا حسين»: وجود مؤسسات راسخة وقوية
الخميس، 31 ديسمبر 2015 08:45 م
أكد عدد من الخبراء الإستراتيجيين أن ألتفاف الشعب حول قواته المسلحة كان من أهم أسباب نجات مصر من مصير «سوريا وليبيا والعراق»، بالإضافة إلى ولاء الجيش وإنحيازه للشعب فقط.
تقسيم الوطن العربي
قال سامح أبو هشيمة، الخبير الإستراتيجى، إن إمساك مصر بزمام امورها وتصدى الجيش للمخربين والعملاء، حفاظاً على الاستقرار والأمن في البلاد، وهذه الأسباب كانت سبباً فى الحفاظ على الأمة العربية بالكامل، حيث أن مصر كانت هي الجائزة الكبرى في سياسة تقسيم الوطن العربي إلى دوليات يسهل السيطرة عليها لصالحة الكيان الصهيوني والقوى الإقليمية الآخرى.
نسيج الأمة
وأضاف أبو هشيمة: للحفاظ على كل هذا كان لابد للقوات المسلحة أن تتدخل للحفاظ على نسيج الأمة والإستقرار وتصحيح لثورة 25 يناير، بثورة 30 يونيو هذا هو ما جعل مصر تحافظ على كيانها، حينما ألتف الشعب حول قواته المسلحة للحفاظ على الدولة من مصير سوريا والعراق وليبيا.
مؤسسات راسخة وقوية
ومن جانبه قال ذكريا حسين، الخبير الإستراتيجي والمدير الأسبق لأكاديمة ناصر العسكرية العليا، إن مصر نجت من مصير عدد من الدول العربية على رأسها "سوريا وليبيا والعراق"، لوجود مؤسسات راسخة وقوية بها، بالإضافة إلى ولاء قواتنا المسلحة للمصلحة العليا لشعب مصر، وأن ليس لها أي إنتماءات حزبية أو غير ذلك.
إرادة الشعب
وأوضح حسين، أن من أسباب تماسك مصر وجود قيادة منتخبة بإرادة الشعب، وبها شرطة وطنية، ولها قضاء متماسك ونزيه ، وشعب قوي جداً غير مقسم إلى الحزبية والطائفية.