هل تتحول لـ"حرب"؟.. مقتل مقدم برامح روسي يشعل الصراع بين "كييف وموسكو"
الثلاثاء، 29 مايو 2018 10:00 م
اشتعل التصعيد الروسي الأوكراني، حيث وصل إلى أعلى درجاته، بعدما أعلنت كييف مقتل مواطن روسي في كييف يعمل بصفة مقدم في إحدى القنوات التلفزيونية، في الوقت الذي فتحت موسكو، النار على أوكرانيا، بعد اقتحامها وكالات ووسائل إعلام روسية في كييف، متهمة إياها بإتباع سياسة القمع.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزارة الخارجية الروسية، تأكيدها أن أوكرانيا تنتهج سياسة قمع ضد من يفكر بطريقة مختلفة والبلاد تنزلق نحو الشمولية، موضحا أن السلطات الأوكرانية تمارس سياسة القمع ضد من يفكر بطريقة مختلفة عبر حجب إمكانية الوصول لوسائل الإعلام الروسية، والبلاد تنزلق نحو الشمولية.
وتابعت وزارة الخارجية الروسية: لقد أكدنا على هذه الحقيقة مرارا، حول أن سلطات كييف تمارس بشكل مفتوح سياسة قمع أي تفكير مختلف في المجال الإعلامي، داعية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وغيرها من المنظمات الدولية لعدم تخفيف الضغط على السلطات الأوكرانية من أجل وضع حد لسياسة القمع غير المسبوقة بحق وسائل الإعلام وقمع حرية التعبير في البلاد.
فيما أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، مقتل مواطن روسي في كييف يعمل بصفة مقدم في إحدى القنوات التلفزيونية، مشيرة إلى أن الواقعة وقعت في شارع نيكولسكو في سلوبودسكايا بمنطقة دنبير بالعاصمة كييف، حيث تلقت الشرطة اتصالا من الأطباء حيث أبلغوا أن امرأة اتصلت وقالت إنها عثرت على زوجها ملطخا بالدماء في الشقة.
وأوضحت وزارة الداخلية الأوكرانية، أن مقدم البرامج توفى بسبب إصابة، على الأرجح في الظهر، حيث أن المجني عليه هو مواطن روسي من مواليد 1977 وهو مقدم في إحدى القنوات التلفزيونية.
وكان الموقع الرسمي للرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو، نشر وثيقة تضمنت قرار رئاسي بإضافة مواقع روسية عدة إلى قائمة كييف للمواقع المحظورة في أوكرانيا، حيث شملت قائمة العقوبات الأوكرانية مجموعة الإعلام الدولية "روسيا سيغودنيا" التي تتضمن عقوبات لمدة ثلاث سنوات تشمل حظر أصول ومواقع الوكالة الإلكترونية في هذا البلد، وذلك وفقا للوثيقة المنشورة بهذا الشأن على موقع رئيس أوكرانيا.