المحادثات الأخيرة بين شبه الجزيرة الكورية لضمان نجاح قمة «ترامب وكيم».. فهل ينجح اللقاء؟

الأربعاء، 30 مايو 2018 07:00 م
المحادثات الأخيرة بين شبه الجزيرة الكورية لضمان نجاح قمة «ترامب وكيم».. فهل ينجح اللقاء؟
ترامب
كتب أحمد عرفة

تتابع الدول المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، تطورات التي تعلن عنها الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم يونج أون.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، عن المكتب الرئاسى الكورى الجنوبى، تأكيده  أن المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية للتحضير لمحادثات القمة المرتقبة بينهما فى شهر يونيو المقبل، يبدو أنها تجرى بسلاسة.

يأتي هذا في الوقت الذي يتوجه فيه مبعوث كوريا الشمالية، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، لبحث الترتيبات الخاصة بلقاء القمة المقررع قده في 12 يونيو المقبل، بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية.

ولفت المكتب الرئاسى الكورى الجنوبى، إلى أن سول تأمل بأن يحقق الاجتماع بين وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو ونائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم فى كوريا الشمالية ومدير جبهة الوحدة فى الحزب كيم يونج-تشول فى نيويورك بالولايات المتحدة، نتائج مثمرة، لافتا إلى أن احتمال عقد القمة الثلاثية بين الكوريتين والولايات المتحدة للإعلان عن نهاية الحرب الكورية، يتوقف على نتائج القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.

كما أكدت الوكالة أيضا، أن عدد من كبار المسئولين العسكريين فى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، أجروا محادثات حول الجهود المشتركة لضمان السلام والاستقرار الإقليميين، لافتة إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة فى سول الجنرال جيونج كيونج-دو ونظيريه الأمريكى واليابانى، الجنرال جوزيف دانفورد والأدمير كاتسوتوشى كاوانو، حضروا الاجتماع الذى عقد فى مقر قيادة القوات الأمريكية للمحيط الهادئ.

ونقلت الوكالة الكورية، عن هيئة الأركان المشتركة فى كوريا الجنوبية، تأكيدها أن المجتمعين ناقشوا التعاون متعدد الأطراف فى الاستعداد العسكرى لتعزيز السلام والاستقرار فى شمال شرق آسيا والاستعداد لكل الاحتمالات المحتملة، حيث جدد دنفورد تأكيده أن واشنطن ستوفر قوة ردع موسعة لضمان أمن حلفائها الآسيويين الرئيسيين ويشير الردع الموسع إلى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها من خلال تعبئة كل القدرات العسكرية ضد عدوان الخصم، حيث جاءت المحادثات وسط دبلوماسية سريعة تهدف إلى إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية وإحلال سلام دائم فى شبه الجزيرة الكورية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق