الإيبولا.. الرعب الإفريقي يعود من جديد بعد انتشاره في الكونغو

عاد مرض الإيبولا الفتاك للظهور في القارة الإفريقية من جديد عقب اختفائه عدة سنوات بعد أن حصد أرواح آلاف البشر داخل القارة السمراء، حيث ظهر الفيروس في العاصمة الكنغولية " كينشاسا "، عقب ظهوره في احدي المناطق الريفية، وهو ما جعل تيدويس آدهنوم جوبرويوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يدعو إلى تخصيص لجنة عاجلة لتنفيذ خطة لمكافحة الفيروس الذي انتشر فى منطقة "بيكو"  بعد أن تراوحت معدلات الإصابة فيها ما بين 100 و300 حالة بينها 23 حالة وفاة حتي الأن.

كما تسعى المنظمة العالمية إلى إرسال 7.540 جرعة تطعيم تجريبي إلى الكونغو، وصل منها بالفعل 4.300 جرعة إلى العاصمة كينشاسا.

جدير بالذكر أن وباء " إيبولا " الأكثر عنفا في تاريخ غرب إفريقيا  ظهر في الفترة من نهاية 2013 وحتى 2016، حيث تسبب في وفاة أكثر من 11.300 حالة من بين 29 ألف حالة تم رصدها، وقع 99% منها في غينيا، وليبيريا، وسيراليون، حيث تم توجيه نقد لاذع وقتها  لمنظمة الصحة العالمية لتأخرها في سرعة توفير العلاج وإنقاذ الضحايا.

صوت الأمة تقدم معلومات عن مرض الإيبولا

- فيروس الإيبولا المعروف سابقاً باسم حمى الإيبولا النزفية هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً.

- ينتمي فيروس الإيبولا لعائلة "الفيروسات الخيطية ".

- أطلق عليه هذا الاسم لأنه يظهر على شكل خيط تحت الميكروسكوب.

- يعد هذا الفيروس من أشد الفيروسات فتكا بحياة الإنسان ويصنف على أنه عامل بيولوجي ممرض من الدرجة الرابعة.

- المتهم الأول بإيواء الفيروس هو الخفاش.

- ينتقل عن طريق الغوريلا والشمبانزي والظباء 

- ينتقل الفيروس إلى الإنسان من لحوم هذه الحيوانات.

- ينتشر المرض بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.

- يبلغ معدل الوفاة في حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا نسبة 50% تقريباً في المتوسط.

 - نزداد نسبة الوفيات وقت تفشي المرض لتصل إلي 90% .

- مكافحة الفيروس تحتاج لتدبير الحالات علاجياً وترصد مخالطي الحالات وتتبعهم وتقديم خدمة مختبرية جيدة

- سرعة الدفن الآمن للحالات التي تصاب بالفيروس من أهم وسائل المكافحة.

- يؤدي الإبكار في احتضان الفرد بالرعاية الداعمة وعلاج أعراضه المرضية إلى تعزيز بقائه على قيد الحياة.

- لا يوجد حتى الآن علاج مرخص ومجرب لتحييد الفيروس.

- يتلقى المرضى علاجا مكثفا من الأعراض والالتهابات الثانوية.

- يتم العلاج عادة عبر تجفيف السوائل في أجسامهم ثم حقنهم من جديد بالسوائل .