محمد رمضان.. ما تصنعه الموهبة يهدمه الغرور

الإثنين، 04 يونيو 2018 09:35 م
محمد رمضان.. ما تصنعه الموهبة يهدمه الغرور
حسن شرف

 
الحكاية بدأت بمداخلة هاتفية للفنان العالمي الراحل عمر الشريف، في برنامج «المسلسلاتي» على قناة نايل دراما، قبل سنوات، يشيد فيها بالفنان الشاب محمد رمضان، وقدراته التمثيلية، على خلفية مشاركته في مسلسله «حنان وحنين» الذي عُرض عام 2007.
 
ووقتها التفت الجميع إلى الفنان الشاب الذي أشاد به الشريف، وفوجئ البعض، من إشادات الرجل، واعتبرها البعض الآخر أنها مبالغ فيها.
 
بدأ محمد رمضان حياته بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات مثل السندريلا، إلى أن قدم دورًا محوريا في فيلم «احكي يا شهرزاد» جعل الجميع يطلقون عليه أحمد زكي الجديد، وبعدها أصبح من نجوم الصف الأول، خصوصًا بعد أن قام ببطولة مجموعة من الأفلام جعلته نجمًا جماهيريًا في منطقة معينة، حتى وإن اختلف معه فيها البعض، وحققت أفلامه، التي أطلق عليها «أفلام البلطجة» إيرادات عالية، وكان أهمها الألماني، عبده موتة، وقلب الأسد. وشد أجزاء، وآخر ديك في مصر، وجواب اعتقال، وفيلمه الأخير «الكنز».
 
وفي نفس العام الذي أشاد فيه الشريف برمضان، تعرض الفنان الشاب للإهانة- على حد وصفه- من جانب المطرب علي الحجار في كواليس مسرحية «يمامة بيضا»، عندما كان لايزال في بداياته الفنية، موضحًا أن سبب غضب الحجار منه، هو هدية تلقاها من أمير عربي في كواليس المسرحية.
 
وقال محمد رمضان: «ارتجلت في أحد مشاهد المسرحية دون الالتزام بنص مؤلف العرض الشاعر جمال بخيت، لتنال إعجابه شخصيا، وكذلك إعجاب أمير عربي كان حاضرا من بين الجمهور، وطلب مقابلتي، وأهداني قلم مكون من 30 فص ألماظ».
 
 
 
وأضاف رمضان: «فوجئت بعد أن وضعت الهدية في حقيبتي في الكواليس بأن علي الحجار غاضب جدا في غرفته مما حدث، وخيروني ما بين استمراري في المسرحية أو علي الحجار، فأخبرته شخصيا بأنني سأرحل من الغد، وهو ما لم يُرضي الحجار، وجعل بعض أفراد المسرحية يمسكون بي بطريقة عنيفة على سبيل التهديد، لأقرر الرحيل من العرض في نفس الليلة، مشيراُ إلى أنه استطاع أن يتزوج بعد أن باع القلم الهدية مقابل مبلغ 150 ألف جنيه».
 
وبعد ثلاثة أعوام من تصريحاته، وعشرة أعوام من الواقعة، اجتمع «رمضان» مع «الحجار» في إعلان لإحدى شركات الاتصالات، مقابل ملايين الجنيهات، ليرفعا شعار «المصلحة تحكم».
 
وشارك «رمضان» في عدد من المسلسلات، إلى أن حصل على فرصته، وقدم مسلسل «ابن حلال»، ولعب على الوتر الذي يجذب انتباه المشاهد، وهو معاناة شاب تنقلب حياته رأسًا على عقب، بعدما يجد نفسه متورطًا في شيء يفوق قدرة تحمله، ويتعين عليه النجاة بنفسه قبل فوات الأوان، وبعدها تسارعت خطواته نحو القمة، إلا أن قدم مسلسل الأسطورة في 2016، الذي لاقى نجاحا جماهيريا كبيرا، وحاول استثمار النجاح في مسلسله الحالي «نسر الصعيد»، ويحاول من خلال صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي أن يروج لتصدره المسلسلات، على خلاف الحقيقة، وهو ما استفز البعض.
 
 
 
 
رمضان دائما ما يعرض مقتنياته الثمينة، ويستعرض سياراته الفارهة، وهو ما يسبب جدلا واسعا، إلا أن هذه المرة وهو يستعرض سياراته سب زملاءه قائلا: «إياك تفكر تسبق الفيراري ولا عزاء للإغبياء».
 
وهو ما لاقى استنفارا واسعا من قبل الوسط الفني، وحرص عدد كبير من الفنانين على مهاجمة رمضان، وكان أبرزهم الشاعر الغنائي أمير طعيمة، الذي كتب على صفته على فيسبوك «بوست» لقن فيه رمضان درسا قاسيا، قبل أن يرد الأخير، ويواصل الكَّرة مهاجما منتقديه، ووصفهم بالحمير، واصفا في نفس الوقت نفسه بالأسد.
 
 
 
كما حرص الإعلامي وائل الإبراشي أن يوجه رسالة لرمضان قال فيها: «محمد رمضان كعادته يثير جدلا بتعليقاته المختلفة، يبدو أن بعض النجوم مشكلتهم الكبيرة عندهم هما، ممكن يكون موهوب وعنده موهبة كبيرة لكن للأسف الشديد بعض التعليقات اللي بيكتبها ممكن تضيّع كل ده، محمد رمضان في يقيني لا يحتاج عدو هو عدو نفسه».
 
 
 
وأضاف الإبراشي: «الشهرة تضيع بانطباعات زي المباهاة والتباهي بعدد السيارات وبطائرة خاصة، وبعض التعليقات ومشهد جنسي يُحذف يضعه على صفحته، وزي المعركة الأخيرة، الناس لازم تتقبل وجهات النظر مفيش داعي أن فنان يشتم زملائه انهم حمير وأنه هو أسد»، مشيرًا إلى أن الشهرة سلاح ذو حدين، قد ترفع الفنان لأعلى، وقد تحطمه، إذا أُسيء استخدامها، أو إذا كان الشخص لم يكن مهيئًا نفسيا لها، ولهذا النجاح الكبير والأموال الطائلة التي تهبط عليه وهي حقيقي نتاج نجاح، حسب قوله.
 
كما حرص الإعلامي وائل الإبراشي أن يوجه رسالة لرمضان قال فيها: "محمد رمضان كعادته يثير جدلا بتعليقاته المختلفة، يبدو أن بعض النجوم مشكلتهم الكبيرة عندهم هما، ممكن يكون موهوب وعنده موهبة كبيرة لكن للأسف الشديد بعض التعليقات اللي بيكتبها ممكن تضيّع كل ده، محمد رمضان في يقيني لا يحتاج عدو هو عدو نفسه".
 
وأضاف الإبراشي: "الشهرة تضيع بانطباعات زي المباهاة والتباهي بعدد السيارات وبطائرة خاصة، وبعض التعليقات ومشهد جنسي يُحذف يضعه على صفحته، وزي المعركة الأخيرة، الناس لازم تتقبل وجهات النظر مفيش داعي أن فنان يشتم زملائه انهم حمير وأنه هو أسد"، مشيرًا إلى أن الشهرة سلاح ذو حدين، قد ترفع الفنان لأعلى، وقد تحطمه، إذا أُسيء استخدامها، أو إذا كان الشخص لم يكن مهيئًا نفسيا لها، ولهذا النجاح الكبير والأموال الطائلة التي تهبط عليه وهي حقيقي نتاج نجاح، حسب قوله.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق