اللطيف المرح.. صحفية غربية تقصف جبهة رئيس الخطوط القطرية بعد أزمة المرأة العاملة

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 08:55 م
اللطيف المرح.. صحفية غربية تقصف جبهة رئيس الخطوط القطرية بعد أزمة المرأة العاملة
فيكتوريا سكوت
شيريهان المنيري

سخرت رئيسة التحرير السابقة لموقع «الدوحة نيوز»، فيكتوريا سكوت من تصريح للرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، حول أن وظيفته لا يستطيع القيام بها سوى الرجال، لما بها من تحديات، على حد قوله.

وقالت عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر اليوم الثلاثاء: «يأ أكبر أنت رجل مرّح».

فيكتوريا سكوت
 

وجاءت تصريحات المسؤول القطري المتناقضة مع المجهودات التي تشهدها البلدان العربية خلال السنوات الأخيرة في ملف المساواة بين الرجل والمرأة وتمكينها في المجالات العملية المختلفة، وقد تسببت في انتقاده خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في سيدني، على هامش الإجتماع السنوي لإتحاد النقل الجوي IATA.

فيما سعى لتدارك الأمر، في مقابلة مع «بلومبرج» جاءت عقب المؤتمر الصحفي، محاولًا نفي ما فُهم من تصريحاته حول مشاركة المرأة في العمل بالشركة القطرية، في مراكز مسؤولة، زاعمًا أنه قصد من حديثه شخص بينه، ولم يكن يتحدث بشكل عام، وأن الخطوط الجوية القطرية بها أكثر من 33% من الإناث، وأن هناك مساواة بين الجنسين في الشركة.

بلومبرج
 

 

ويبدو أن أيديولجية «الباكر» تجاه المرأة غريبة بعض الشئ، فلا يُعد ذلك هو الموقف الأول من نوعه بالنسبة له، حيث كشفت صحيفة «بيلد» الألمانية في عام 2014 أن المسؤول القطري يستبعد النساء من شركته، ويجبرهن بالعمل بشروط قاسية تنتهك حقوقهن وأيضًا القواعد الأخلاقية في سوق العمل.

750_061f08b26c-711x515
 

 

فالمسؤول القطري الذي أساء مُجددًا بحسب «بلومبرج» للمرأة العاملة بشركته، يضع شروطًا تقضي بعدم زواجهن، بدون حصول على إذن مسبق منه، وأنه في حال رفضه لا يسمح للمضيفة بالزواج، وفي حال زواجها تمنع من الظهور مع أزواجهن. أيضًا من تُصبح حاملًا يتم فصلها من الشركة على الفور خلال عامين من عملها، كما تُجبر على دفع غرامة مالية كبيرة بحسب العقود التعسفية المتفق عليها منذ بداية عملهن.

يذكر أن فيكتوريا سكوت صحفية أشارت في مقال مطول لها عبر حساباتها الشخصية على السوشيال ميديا، نوفمبر من العام الماضي، عن ممارسات تنظيم الحمدين - حكومة قطر – التي تنتهك حرية الرأى والنشر والتعبير،  كاشفة أنها لم تستطع الإستمرار في عملها بـ«الدوحة نيوز» بسبب التنكيل بالصحفيين وتدخل النظام القطري مرات عدة لمنع نشر الأعمال الصحفية الخاصة بأوضاع الشعب القطري، وما يتعرض له من ضغوط.

المقال

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق