عام على تأديب قطر.. الجزيرة بين التآمر والتناقض

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 08:00 م
عام على تأديب قطر.. الجزيرة بين التآمر والتناقض
الجزيره
شيريهان المنيري

تناقضات وخيانة وسياسات تآمرية تتبعها الذراع الإعلامي الأبرز للنظام القطري، ألا وهو قناة الجزيرة، التي كان لها دورًا فاعلًا في أحداق الربيع العربي، حيث تضليل وإثارة الرأى العام بالدول المستدفة من محاولات تقسيم المنطقة وضرب إستقراراها وأمنها.

ويتزامن اليوم مع مرور عام على إعلان الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر، إثر ثبوت دعمها وتمويلها للإرهاب وتهديد الأمن القومي لأشقاءها، ولعل مطلب إغلاق الجزيرة، جاء في مقدمة قائمة المطالب العربية التي من شأنها إحتواء الورطة القطرية.

ولكن تستمر الجزيرة القطرية في نهجها، ونشاهدها وغيرها من وسائل الإعلام القطرية وهى تعمل على تأجيج الأحداث التي تشهدها الأردن على منذ أيام، كما وجه تنظيم الحمدين رسائله الإعلامية إلى الأردن، تنصحه فيها بالإنضمام إلى حلف الشرّ الثلاثاء، حيث قطر وتركيا وإيران، زاعمة أنه سبيل الأردن لإستعادة استقراره والخروج من أزمته الاقتصادية، بحسب «إرم نيوز».

اقرأ أيضًا: احتجاجات الأردن.. مؤشرات تؤكد تورط قطر وتركيا في إشعال الأوضاع بالمملكة

وسبق ذلك التوجيه القطري الذي جاء عبر الموقع القطري الإخواني «ميدل إيست آى» اليوم الثلاثاء؛ عدد من التقارير التي بثتها الجزيرة حول أحداث الأردن، إضافة إلى تغريدة أثارت الجدل والسخرية من قبل المتابعين، لرئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم آل خليفة مساء أمس الأثنين، يتهم فيها دول مجاورة للأردن بأنها السبب فيما تشهده.

هذا وقد أثار تناقض القناة القطرية، خلال الأيام الماضية الكثير من الجدل، فبعد أن كان النظام القطري اتهمت الإمارات بالوقوف خلف اختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية، قنا، العام الماضي، عاد العام الجاري ليتهم المملكة العربية السعودية بأنها من يقف خلف ما يزعمه تنظيم الحمدين بإختراق «قنا».

وكان «صوت الأمة» قد رصد في وقت سابق مواقف دول عديدة من المنطقة العربية تجاه القناة القطرية، ردًا على سياساتها الإعلامية والتحريضية تجاه نظامها، ما ينعكس سلبًا على استقرارها وأمن شعوبها، كالتالي:

انفو الجزيرة
إنفوجراف

كانت الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب أعلنت قطع العلاقات مع قطر دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو من عام 2017، إثر ثبوت دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، رافضة قبول قائمة المطالب العربية  التي من شأنها احتواء تلك الورطة القطرية، والتي جاءت أبرزها في قطع العلاقات مع إيران، وطرد القاعدة العكسرية التركية من الدوحة، وإغلاق قناة الجزيرة، إلى جانب ضرورة توقفها عن دعم وتمويل الإرهاب وتسليم الهاربين من دولهم ممن يهددون الأمن القومي للمنطقة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق