عملاء قطر في أمريكا للخلف در.. والقرضاوي وبومبيو أبرز الأسباب

الجمعة، 08 يونيو 2018 04:00 م
عملاء قطر في أمريكا للخلف در.. والقرضاوي وبومبيو أبرز الأسباب
تميم والقرضاوى
شيريهان المنيري

يبدو أن رشاوى تنظيم الحمدين - حكومة قطر- ذهبت في أدراج الرياح، وبدأ النظام القطري في فقدان أعوانه وحلفاءه في الخارج.

النظام القطري عمل جاهدًا منذ إعلان الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب- السعودية والإمارات والبحرين ومصر– مقاطعة قطر في 5 يونيو من عام 2017؛ على تجنيد شخصيات غربية وخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، حتى تعمل على دعمها ومساندتها وتحسين صورتها، والتي تأثرت كثيرًا بعد ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة.

- قطر تكذب

وأعلن رجل الأعمال السوري المولود في قطر، جوي اللحام قطع علاقته بالدوحة، بحسب مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، واتهمها بأنها تُمثُل خطرًا على أمن الشرق الأوسط، مؤكدًا على أن محاولات قطر الترويج لنفسها على أنها داعية للسلام في المنطقة، هو أبعد ما يكون عن الواقع والحقيقة.

فيما كشف عن دور مشبوه يقوم به الدبلوماسي القطري، أحمد الرميحي، مشيرًا إلى أنه يقوم بضخّ أموالًا هائلة في دوري كرة السلة الأمريكية، بهدف تحقيق نفوذ قطري في الولايات المتحدة الأمريكية.

- دعم المتطرفين

ويأتي تراجع «اللحام» متزامنًا مع توقف المستشار السابق للسيناتور تيد كروز، نيك موزين، عن دعم تنظيم الحمدين، والذي أعلن انسحابه عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، الأربعاء الماضي.  

وهاجم رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية، مورت كلاين النظام القطري، موضحًا أنه فقد المصداقية بالنسبة له، حيث يرى أن الدوحة لازالت على علاقات قوية مع المتطرفين والإرهابيين، مشيرًا إلى دعوة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الأسبوع الماضي، لمفتي الإرهاب، الهارب من أحكام القضاء المصري، يوسف القرضاوي.

وربما يختلف موقف «كلاين» حاليًا بعد رحيل حليفه، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جون بولتون، وأيضًا انضمام مايك بومبيو للإدارة الأمريكية، في منصب وزير الخارجية، حيث توجهاته المغايرة تمامًا عن دعم إيران ومن ثم قطر.

- إليوت برويدي

هذا وقد نشرت «بلومبرج» الأمريكية أمس الخميس، تقريرًا يشير إلى تقدم جامع التبرعات الجمهوري وصديق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إليوت برويدي في طريق سعيه للحصول على أدلة تؤكد على تورط قطر في تسريب رسائل بريده الإليكتروني، بهدف تشويه سمعته، حيث مواقفه الناقدة ضد الدوحة ونظامها ورفضه لسياساته. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق