لماذا تم إغلاق 8 مساجد فى النمسا؟..إليك القصة كاملة

السبت، 09 يونيو 2018 04:00 ص
لماذا تم إغلاق 8 مساجد فى النمسا؟..إليك القصة كاملة
كتب مايكل فارس

أغلقت سلطات النمسا، الجمعة، 7 مساجد وطرد عشرات الأئمة الممولين من الخارج، من الأراضي النمساوية، حسبما أعلن مستشار النمسا، سباستيان كورتز.

وأرجع مستشار النمسا، القرار بسبب انتهاك آئمة المساجد لـ"قانون الإسلام"،

 

أسباب قرار الإغلاق

قال كورتز، في تصريحات صحفية أدلى بها صباح اليوم الجمعة: "أجرت هيئة الشؤون الدينية بالتعاون مع وزارة الداخلية تحقيقا واسعا، بعد أن ظهرت صور في إبريل الماضي لأطفال في أحد المساجد الممولة من قبل تركيا، يرتدون زي الجنود الأتراك، ويؤدون ما يشبه العرض المسرحي يجسدون من خلاله الانتصار العثماني في معركة غاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى.

 

وتابع كورتز: "اتخذت هيئة الشؤون الدينية قرارا بمنع عمل 7 مساجد، أحدها تابع لمنظمة الذئاب الرمادية، و6 مساجد تابعة للجالية العربية، وفي غضون ذلك سيطرد عشرات الأئمة لانتهاك البنود الخاصة بالتمويل الخارجي للقانون (قانون الإسلام)".

 

واستطرد كورتز، التحقيقات في قضايا كثيرة لا تزال مستمرة، لكن أغلبها قد تم إنهاؤها، وشدد على أن النمسا تدعم مبدأ حرية الأديان، وأن القوانين تعمل في البلاد لتنظيم التعايش بين أتباع الديانات المختلفة.

لا مكان للتطرف فى بلادنا

وتابع بالقول: "لا مكان للمجتمعات الموازية والإسلام السياسي والتطرف في بلادنا، والحكومة عازمة على مكافحة هذه الظواهر غير الصحيحة بشكل حازم. وخلال العام الماضي لم يتم استخدام صلاحيات هيئة الشؤون الدينية بصورة كاملة، وقررت، بعد تولي منصب المستشار، تسريع وتيرة عمل هذا الجهاز لضمان تنفيذ صلاحياته".

طرد 60 إماما لحصولهم على تمويل من تركيا

فى نفس السياق،  أعلن وزير الداخلية النمساوي، هربرت كيكي، أن سلطات البلاد ستطرد 60 إماما بسبب حصولهم على تمويل من تركيا.

وهددت الحكومة النمساوية في أبريل الماضي بحظر أنشطة الاتحاد التركي الإسلامي للتعاون الثقافي والاجتماعي في النمسا بعد إجرائه حفلا شارك فيه أطفال ارتدوا زيا عسكريا وقاموا بإعادة تمثيل معركة حصلت خلال الحرب العالمية الأولى، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في البلاد.

ما هو قانون الإسلام فى النمسا؟

 

في فبراير 2015، تبنى البرلمان النمساوي "قانون الإسلام" ، ويعتبر نسخة محدثة لقانون أقر في الإمبراطورية النمساوية المجرية عام 1912، ويفرض القانون حظرا على تمويل المنظمات والمؤسسات الإسلامية الناشطة في البلاد من الخارج، وينص على ضرورة حصول جميع الأئمة العاملين في النمسا على شهادات محلية، كما يقضي بأن يشارك الأطفال خلال زيارتهم للمؤسسات الدينية والمساجد في الشعائر والفعاليات الدينية فقط.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة