«الفاتح».. شاب سوداني عالجته مصر والإمارات وحققت السعودية أحلامه

تحمل قصة شاب سوداني تعود إلى عام 2003 في طياتها الكثير من المعاني، التي تعكس مبادئ وقيم مصر و السعودية، إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة.

قصة هذا الشاب السوادني تداولتها وسائل إعلامية مختلفة على مستوى العالم على نطاق واسع قبل 15 عامًا، على خلفية تحطم طائرة خلال رحلتها من مطار بورتسودان إلى الخرطوم.

بعد 10 دقائق من إنطلاقها، أبلغ قائد الطائرة برج المراقبة أن هناك خلل فني، يدفعه إلى العودة لمطار بورتسودان، فيما انقطع الاتصال بعد ذلك، ولم تتمكن الطائرة من العودة، فقد تحطمت، ولقى ركابها الموت، عدا راكب واحد، هو الطفل محمد الفاتح محمد عثمان، والبالغ من العمر حاليًا 17 عام وبضعة شهور، بحسب «سبق» السعودية.

 

الحديث تجدد الآن عن قصة «الفاتح»، إثر وصوله إلى مكة المكرمة مساء أمس الأحد، وإعرابه عن خالص شكره واعتزازه لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي، الأمير سلطان بن محمد بن عبدالعزيز، والذي حقق حلمه بأداء العمرة.

بعد 16 عاما.. الأمير سلطان بن سلمان يحقق حلم الناجي الوحيد من كارثة سودانية https://t.co/pyaygfKZZh pic.twitter.com/VxxC8gZbmP

— South Sudan News PORTAL (@SudanNewsPortal) June 11, 2018

وروّى «الفاتح» بحسب الصحيفة السعودية، ما قدمته مصر والسعودية والإمارات له من علاج وعناية، فقد أكد أن رئيس الإمارات الراحل، الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله، كان قد تكفل بعلاجه في بريطانيا، هذا إلى جانب رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس.

كما أشار «الفاتح» إلى أنه يدرس حاليًا بعد انتهاء تعليمه الابتدائي والمتوسط، في القاهرة، ممارسًا حياته بشكل طبيعي، دون أى شكوى صحية.