قمة ترامب وكيم.. هل يتحول شهر عسل واشنطن وبيونج يانج لمعاناة للعالم؟

الثلاثاء، 12 يونيو 2018 07:00 م
قمة ترامب وكيم.. هل يتحول شهر عسل واشنطن وبيونج يانج لمعاناة للعالم؟
مصفاة نفط

 

في الوقت الذي ترقب كثيرون قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون، باعتبارها فرصة للتهدئة في الجنوب الشرقي لآسيا، وإعطاء دفعة اقتصادية مهمة لها، يبدو أن شهر العسل الذي بدأ اليوم بين البلدين، قد يكون عاما طويلا من المعاناة للعالم.

قبل شهور قررت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" تقليل إنتاجها بواقع 1.8 مليون برميل، ولاحقا قررت تمديد التخفيض حتى نهاية 2018، وتزامن الأمر مع توترات في فنزويلا وأنجولا ونيجيريا وإيران، ما تسبب في ارتفاع أسعار النفط لمستويات كبيرة، ربما لا تحتملها بعض الدول، وكانت الضربة القاسية أن تتسبب قمة ترامب وكيم في إشعال سوق النفط بشكل أكبر.

ضمن الآثار المبكرة للقمة، شهدت أسعار النفط الخام في تداولات اليوم الثلاثاء ارتفاعا طفيفا، لكنه ملحوظ، في ظل التفاؤل في الأسواق بشأن القمة التاريخية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، الأمر الذي زاد من الطلب على النفط الخام، وتتداول العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي حالياً عند 66.14 دولار للبرميل بعد أن سجل أعلى مستوى عند 66.28 دولار للبرميل بينما قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 66.06 دولار للبرميل وكان قد سجل أدنى مستوى عند 66.01 دولار للبرميل.

تحركات النفط الخام جاءت ضعيفة لحد كبير وذلك بسبب انتظار المستثمرين قبل اتخاذ مراكز مالية جديدة قبل اجتماع منظمة الأوبك القادم في 22 يونيو / حزيران الجاري، وقد وجد النفط الخام الدعم خلال الفترة الماضية من الطلب الصحي من قبل الولايات المتحدة وآسيا إلى جانب تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، لكن المحللين قالوا إن أسواق النفط كانت مدفوعة في الوقت الحالي بقوة بسبب أحداث السياسة العامة والتصريحات.

في المقابل نجد أن الطلب على النفط الخام يتزايد من قبل الولايات المتحدة خلال فترة الصيف إلى جانب ارتفاع الطلب من قبل المنطقة الأسيوية الأمر الذي أدى إلى استمرار التذبذب في أسعار النفط الخام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق