لمواجهة دعوات إعادة إجراء الانتخابات العراقية.. هكذا فعل مقتدى الصدر

في الوقت الذي تواجه في الانتخابات البرلمانية العراقية، أزمة كبرى بعد الحريق الذي التهم إحدى المخازن التي تحتوى على أوراق تصويت للانتخابات، بدأ زعيم قائمة «سائرون»، التي تمكنت من حصد الأغلبية في البرلمان، في تشكيل كتلة برلمانية مع تحالفات سياسية عراقية أخرى.

وتجاهل رجل الدين الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، دعوات رئيس البرلمان العراقي، بإعادة إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية، وأعلن عن التوصل لاتفاق مع قائد تحالف الفتح هادي العامري، لتشكيل الكتلة النيابية في البرلمان العراقي الجديد.

الخطوة التي أقدم عليها رجل الديني الشيعي العراقي، تؤكد رفض قائمة سائرون لكافة الدعوات التي تطالب بإعادة إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية، وأنه يعتبر هذه الدعوة كأنها لم تكن، خاصة أن قائمة سائرون أعلنت في وقت سابق أنها ستتخذ كل الخطوات الممكلنة لمواجهة أي دعوات لإعادة إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية.

ووفقا لما ذكره التلفزيون العراقي، فإن قائمة سائرون أعلنت التحالف مع تحالف «الفتح»، مع إبقاء الباب مفتوحا أمام الجهات الفائزة في الانتخابات، خاصة أن قائمة «سائرون»، تصدرت الكيانات السياسية العراقية في هذه الانتخابات بفوزه بـ54 مقعدا في البرلمان الجديد، بينما حل ائتلاف «الفتح» بزعامة هادي العامري بالمرتبة الثانية بـ47 مقعدا، وجاء ائتلاف «النصر» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي ثالثا بفوزه بـ42 مقعدا، وحصل تيار «الحكمة» الوطني على 20 مقعدا فقط.

ويبدو أن الخطوة التي اتخذها مقتدى الصدر، هي محاولة لوقف أي مساعي تقومك بها كتل انتخابية عراقية أو جهات إقليمية لعرقلة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، أو عرقلة نتائج الانتخابات العراقية، وغلق الباب تماما على دعاة إعادة الانتخابات، خاصة في ظل اتهامات من بعض الأحزاب السياسية، بأن العملية الانتخابية شابهها التزوير.