استراتيجية التنمية المستدامة 2030.. 10 مقومات مادية ومعنوية تؤكد صلابة اقتصاد مصر

الإثنين، 18 يونيو 2018 09:00 م
استراتيجية التنمية المستدامة 2030.. 10 مقومات مادية ومعنوية تؤكد صلابة اقتصاد مصر
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري

خطة طموح وضعتها الدولة المصرية للوصول إلى مستويات مرتفعة ومستدامة من التنمية، وبينما تبدو الأرقام والتطلعات كبيرة وبعيدة، فإن المؤشرات تؤكد قوة الاقتصاد وقدرته على تحقيق هذه المعدلات.

بحسب مخطط التنمية المستدامة "مصر 2030"، فإن مصر تمتلك عددا من المقومات المميزة، التي تمكنه من الوصول لمعدلات الأداء التي يستهدفها، وتحقيق استراتيجية التنمية بحلول العام 2030، وبحسب مخطط التنمية الذي يعرض الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء نسخة تفصيلية منه عبر موقعه الرسمي، ننشر أهم 10 مقومات مميزة للاقتصاد المصري.

 

موقع مصر الاستراتيجى

تعد مصر بموقعها الجغرافى أحد اهم ممرات التجارة العالمية بين الشرق والغرب، فإلى جانب النقل البرى الذى يلعب دوراً كبيراً فى نقل التجارة الخارجية من وإلى مصر، يوجد عدد من القنوات والطرق والممرات الملاحية والنهرية سواء الطبيعية أو الصناعية مثل نهر النيل.

 

نوعية الطاقة البشرية

تعد مصر من أكثر الدول تعداداً فى الشرق الأوسط، ويتميز سكانها بأن معظمهم شباب، فتعد مصر دولة شابة، حيث يبلغ عدد السكان بها دون الـ 30 عاماً 61% من إجمالى السكان.

 

كبر حجم السوق الاستهلاكية

نظراً لأن مصر من أكثر الدول تعداداً فى السكان بالشرق الأوسط، فهذا يجعلها من أكبر السواق الاستهلاكية فى الشرق الأوسط لارتفاع حجم سكانها، كما تتمتع مصر بشبكة من الاتفاقيات التجارية الدولية التى تمكنها من أن تكون مركزاً للتجارة فى الشرق الأوسط إذا أُحسن استغلال هذه الاتفاقيات.

 

تنوع الاقتصاد المصرى

يعتمد اقتصاد مصر بشكل رئيسى على قطاع الخدمات وعوائد قطاع النفط والإنتاج الزراعى والصناعات التحويلية، وعوائد السياحة ودخل قناة السويس، الأمر الذى يجعل الاقتصاد المصرى متنوعاً، ويحمى هذا التنوع من التأثير السلبى للصدمات التى قد تصيب قطاعاً من هذه القطاعات، كما انه يتيح لمصر فرصة أكبر فى المشاركة والاندماج فى سلاسل الإنتاج والقيمة على المستوى العالمى.

 

المقومات السياحية

تمتلك مصر كل مقومات الجذب السياحى، وتعد السياحة أحد أهم مصادر الدخل القومى والعملة الأجنبية للاقتصاد المصرى، فبالإضافة إلى سحر الطبيعة وروعة المناخ، تضم مصر حوالى ثلث أثار العالم، وتراث عريق، كما تتميز بتنوع المنتج السياحى بين دينى وتاريخى وثقافى وأثرى.

 

توافر فرص الاستثمار الحقيقى المستدام

والذى سيكون ذو تأثير إيجابى ملموس على تحقيق التنمية بمصر، والتى يتمثل أهمها فى تنمية محور قناة السويس، وتعمير واستثمار منطقة شمال غرب خليج السويس، وشمال سيناء، والساحل الشمالى الغربى، وغيرها من المشروعات التى ستحول مصر لمركز لوجيستى عالمى وتمثل فرصاً استثمارية عالية الجاذبية والربحية.

 

كبر حجم المساحة غير المستغلة

حيث يوجد أكثر من 90% من مساحة مصر لا تزال تحتاج إلى إصلاح واستغلال وتحتوى على الكثير من الخيرات، فكلاً من منطقة شمال سيناء وساحل خليج العقبة تعتبر كنوز غير مستغلة حتى الآن فى مصر.

 

توافر موارد الطاقة المتجددة

تعد مصر من الدول الواعدة فى مجالات إنتاج الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتى تساعد على توليد الطاقة الكهربائية، وذلك لما تتمتع به من مناخ ملائم وموقع متميز.

 

الثروة المعدنية

تمتلك مصر الكثير من المعادن التى تتنوع من حيث النوع والكم وأماكن التوزيع وتنقسم الثروات المعدنية فى مصر لـ 5 أنواع أساسية هى : "خامات الطاقة، خامات الطاقة الصلبة، الخامات المشعة، الخامات الفلزية، الخامات الحديدية".

 

صلابة الاقتصاد المصرى أمام الأزمات

ففى العقد الأخير فقط، صمد الاقتصاد المصرى أمام أزمتين عالميتين أثرتا على دول العالم أجمع، الأولى، أزمة الغذاء التى واجهت العالم عام 2008، وغم أن مصر ثانى أكبر دولة مستوردة للقمح ونسبة كبيرة من المواد الغذائية إلا إنها استطاعت أن تخرج من هذه الأزمة وتحقق معدل نمو 4.7%.

هذا بالإضافة إلى نجاح الاقتصاد المصرى فى تخطى تداعيات الأزمة العالمية وأن يحقق معدل نمو 6% خلال الربع الأخير من العام المالى 2009/ 2010.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة