مفتي الدم الأبرز يخترق الجامعات.. قصة حضور سيد قطب في أروقة الأزهر وأبحاث دارسيه

الإثنين، 25 يونيو 2018 02:00 م
مفتي الدم الأبرز يخترق الجامعات.. قصة حضور سيد قطب في أروقة الأزهر وأبحاث دارسيه
الازهر الشريف وسيد قطب

أثارت واقعة قيام بعض الباحثين الأزهريين بالاعتماد على مراجع الكتاب المتطرفين فى دراستهم العلمية ومن بينهم سيد قطب، الجدل مجددًا حيث طالب  أعضاء مجلس النواب بضرورة تنقية كتب التراث التى تحتوى على أفكار متطرفة تستهدف تقويض المجتمع ونشر ثقافة نبذ الآخر والكراهية بين طوائف المجتمع المختلفة. 

النائب شكرى الجندى وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، طالب مؤسسة الأزهر الشريف والأوقاف بتنقية كتب التراث من الأفكار المتشددة  التى اصبحت لا تتناسب مع روح الدين الإسلامى ووسطيته، وكلياته التى نادت بالمساواة والرحمة والعدل، موضحًا أن رسالة الرسول الكريم وجهت إلى الدنيا كلها كرسلة رحمة، ولم تخرج من أجل الهدم ونبذ الآخر والغلو.

أشارت وكيل اللجنة الدينية إلى أنه ليس فى الدين الإسلامى الحق ما يخجل المسلم منه أو يتوراى من أجله سوى ما حاول المتطرفين الترويج له من أفكار هادمة تهدم وتزعزع استقرار الأمم.

 

في سياق متصل قال النائب محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن لابد من التحذير الدائم من أفكار سيد قطب قائلًا: «المؤسسات الدينية محتاجة تحذر من هذه الأفكار التى كانت سبب فى انتشار الأفكار الإرهابية وليس فقط من كتب سيد قطب ولكن من الذين سبقوه فى نشر هذه الأفكار ببث السم فى العسل».

وأكد حامد في تصريحات صحفية أن سيد قطب من المُنظّرين الأساسىن لجماعات الإرهاب والتطرف  فى العصر الحديث، وأن التحذير من كتبه أمر واجب على الدولة، لكن ما زال هنا مشكلة فى كثير من المؤسسات الدينية بوجود عناصر متصدره لديها ميول تجاه أفكار الإخوان وقياداتهم والدليل على ذلك مناقشة رسالة دكتوراه عن كتب سيد قطب.

من جانبه أكد النائب عمرو حمروش أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، على تأكد اللجنة بشكل يقينى من تنقية الكتب  خلال مراجعتها للمناهج الدراسية المختلفة بعد قيام أحدى لجان الأزهر الشريف عام 2014 بالمراجعة بشكل كامل، موضحًا أن العام الماضى شهد مراجعة أعضاء اللجنة كل المقررات، وتم التأكد من خلوها من الافكار المتطرفة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق