مصر تتنفس بعد الخلاص من إرهاب الإخوان.. شهادات برلمانية على ثورة 30 يونيو

فاتورة كبيرة دفعها المصريون من أجل التخلص من جماعة الإخوان الإرهابية، التي اختطفت مصر عاما كاملا، وكانت تسير بيه إلى حيث مستنقعات الجماعة من الخيانة والتواطؤ والتخابر والدمار.

 

يوم السبت المقبل تحتفل مصر بالذكرى الخامسة لثورة (30 يونيو) التي قام بها الشعب تحت حماية ودعم ومساندة من قواته المسلحة والشرطة المدنية، في وجه تنظيم الإخوان الإرهابي المدعوم من قطر وتركيا وأجهزة مخابرات أجنبية.

 

النائب عصام الفقي: 30 يونيو انطلقت مرتكزة على العلم وتطبقه في كل خطوة
قال عصام الفقي أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن احتفالات ثورة (30 يونيو) هذا العام يحيط بها الكثير من الآمال والطموحات من الشعب لقياداته برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فبعد المضي قدمًا في برنامج الإصلاح الاقتصادي أصبح التحول إلى التقدم ليس خيارًا لدي المسئولين التنفيذيين كما أن خارطة الطريق التي رسمها السيسي تحققت وها نحن نستكمل ما بقي منها، لذلك نقول أن الماضي أصعب وأن القادم عامر بالخير.

 

وأضاف الفقي، في تصريح خاصة لـ«صوت الأمة»، أن المميز في ثورة (30 يونيو)، هو التخطيط فالثورة انطلقت مرتكزة على العلم وتطبقه في كل خطوة، والرئيس السيسي استطاع أن يحقق أحلام المصريين في استقلال الإرادة السياسية بهذه الثورة التي كان ولا يزال أحد أبرز قادتها والمدافعين عن مصر حرية شعبها واقتصادهم والثقافة المصرية الآيلة.

 

وشدد على ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية، قائلاً: «لأول مرة منذ سنوات يكون لدينا قائد ورئيس يحترمه العالم ويري المستقبل وقادر على التأثير في العالم ولا يتأثر بما يحدث، فالصراعات المحيطة بمصر لم تؤثر علينا بالعكس كنا بمثابة منارة للتغيير من حولنا».

النائبة غادة عجمي: ثورة 30 يونيو يوم عودة «الروح للجسد»
وفي هذا السياق، قالت النائبة غادة عجمي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن في ذكرى ثورة (30 يونيو 2013) لا يمكن القول عنها سوي أنها تمثل اليوم الذي «عادت فيه الروح للجسد»، مؤكدةً أنها كانت شاهدة على جرائم تنظيم والإخوان الإرهابي، وأنها في هذه الفترة كنت تعيش ظروفًا قاسية لأن زوجها وابنها ضابطين وبالتالي كانوا في الصفوف للدفاع عن الوطن.

 

وأكدت عجمي في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أنها لم فخورة بما أنجزته الثورة وأنها هي سبب رئيسي لعودة كرامة المرأة والرجل وحفظ الأعراض بل وحفظ استقلال الوطن وأبعاده عن مخططات التقسيم والتفرقة ما بين أقاليم ومسلمين ومسيحيين ودلتا وسنة وشيعة وعلمانيين وغيرهم.

 

وأوضحت أنه حتى الآن أثبتت الثورة أنها ثورة شعب مش جماعة ولا أجهزة مخابرات أجنبية كانت تهدف لكسر حضارة وطن عمرها 7 آلاف عام، مشيرة إلى أن مصر ستظل قوية وأن أبنها المخلص عبد الفتاح السيسي سيظل قائدًا وزعيمًا شعبيًا ولن تُفلح كل المخططات التي تهدف لإسقاط أو لإذلال مرة لأن بها هذا الرجل المخلص يدير شئون البلاد بالعدل ولا يخاف في الله لومة لائم ويعمل على تصعيد نماذج ناجحة في كل المواقع بعد سنوات طويلة من ضياع الحقوق.

 

وتوقعت أن تشهد مصر قصص نجاح أكثر مما شهدت لأن أصبح لدينا رئيس منتخب للمرة الثانية وهو ما يعني أن الشعب بأكمله يلتف حوله ويدعم قواته المسلحة والشرطة المدنية، في سبيل تحقيق الاستقرار والتقدم لمصر.

النائب السيد حجازي: علينا بالعمل الجاد المتفاني لاستكمال انجازات الثورة
أكد السيد حجازي أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن ذكرى الثورة هذا العام تأتى في ظروف مختلفة بعد أسابيع قليلة من حلف الرئيس السيسي لليمن الدستورية أمام أعضاء مجلس النواب، لأول مرة، وهو ما يؤكد اكتمال مؤسسات الدولة من مرحلة البناء وانتقالها لمرحلة التميز والعمل بكل جد، لذلك تعتبر الذكرى الخامسة للثورة انطلاقة جديدة لخطة المشروع المصري للتقدم.

 

«علينا كشعب أن نعمل بجد أكثر ونزيد الإنتاج لتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة والتوجه للتصدير، علينا الكثير من الواجبات وليست الأعباء، فنجاح الثورة لن يأتي بالشعارات كما أننا معترفون بأن عدد ساعات العملية الفعلية في اليوم أقل من 8 ساعات بكثير، وإذا كنا عازمين وصادقين على تحقيق أي إنجاز فإن المطلوب سهل وتحقيقه أسهل، والطريق للتنفيذ أكثر سهولة، لذلك علينا بالعمل الجاد المتفاني»، هذا ما طالب به حجازي في ذكري الثورة لتستكمل ما بدأته.