وقائع مطاردة الصحفيين والمعجبين للمشاهير.. من الأمير ويليام إلى «مو صلاح» (صور)

عانى المشاهير ونجوم الكرة والفن والسياسة فى الغرب، من ظاهرة «ﺍﻟﺒﺎﺑﺎﺭﺍﺗﺰﻱ» وهم مصورون مختصون  بالتقاط صور المشاهير، هؤلاء قد يظلوا لأيام أمام بيت النجم حتى يحصلوا على صوره، ويوصفون في بلادهم بـ«كابوس» المشاهير.

 ظاهرة تزايد المعجبين، حول النجم قد تصيبه بالملل من حياته فهو دائما ما يشعر إنه محاصر، وأن المتطفلين دائما ما يرصدون حركاته، ويعدون عليهم انفاسه.

الفرعون محمد صلاح نجم المنتخب المصرى، وفريق ليفربول الانجليزى لكرة القدم عانى كثيرا من ملاحقات المعجبين به سواء فى انجلترا أو فى مصر.

لن تكون واقعة زحف المعجبين ومعهم مصوريين صحفيين إلى فيلا «موصلاح» بـ«مدينتى» الأخيرة ، بعد أن تسبب تزاحم المعجبين فى هربه من البابا الخلفى.

وقائع مصاردة المصوريين الصحفيين للمشاهير كثيرة فخلال أحد تدريبات فريق ريال المدريد ، تسبب النجم البرتغالي«كريستيانو رونالدو»، في إصابة مصور صحفي باصابات فى رأسه بعد أن ركل الكرة لتستقر بالخطأ فى وجه المصور، والذى كان ضمن مجموعة من الصحفيين يطاردون النجم البرتغالى خلال التدريب .

سارع «رونالدو» ليعتذر للمصور الصحفى وأهداه قميصه قميصه الذي كان يتدرب به، وهو ما  أدخل السرور على قلب المصور والذي نشر صور قميص«رونالدو» عبر صفحته الشخصية «فيس بوك» ليتم تداول الصورة عبر  مواقع التواصل الإجتماعي.

كما طارد «ﺍﻟﺒﺎﺑﺎﺭﺍﺗﺰﻱ» ملك المغرب  ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺃﺳﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺷﺎﻃﺊ ﻣﻴﺎﻣﻲ لينجحوا فى التقاط صورا لهم ﺧﻼﻝ ﻗﻀﺎﺋِﻬﻢ إجازة ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻴﺎﻣﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ.

أما الأمير «وليام» دوق كامبريدج فقد سأم من مطاردة المصوريين الصحفيين له ، ومحاولة التطفل على حياته الخاصة، خاصة عندما تكون معه زوجته وابنه ، لذلك حرر دعوى قضائية ضد اثنين منهم حتى يكفوا عن مطاردته وأسرته.

فيما تصف الصحافة الغربية «بريتني سبيرز» بـ«الأشهر عنفا في تعاملها  مع المصوريين الصحفيين»، حيث كانت قد  حطمت نافذة سيارة إحدهما عام 2007، بعد أن طالبته أكثر من مرة بالكف عن ملاحقتها وهم ما لم يمتثل إليه الأخير .

مغني الراب الأشهر «كينى ويست» زوج نجمة تليفزيون الواقع «كيم كاردشيان» سبق، وانتشر له مقطع فيديو وأحد المصوريين يقترب منه ثم فى لقطة أخرى يبدو هذا المصور وقد سقط على الأرض.

يظهر فيه «كينى» بالاقتراب من المصور ثم تظهر اللقطة التالية المصور وهو ملقى على الأرض، ولم يكن واضحاً ما إذا قد قام ويست بالاعتداء عليه أم لا، إلا أنه لم يتم تحرير دعوى قضائة ضده.

ربما ليس المشاهير فقط هم من يعانون من مطاردة المصوريين الصحفيين والمعجبين فالمغرد «فرانسوا فيون»، كان قد نشر رسالة على  موقع التدوينات المصغرة«تويتر» عبر فيها عن غضبة من الاتصالات والرسائل الكثيرةالتي تلقاها لتشابه إسمة مع مرشح اليمين الفرنسي وقتها فى انتخابات الرئاسة «فرانسوا فيون».

ابدى «فيون» غضبه قائلا فى تدوينته :«يكفي ، توقفوا. أنا لست فرانسوا فيون ، أوقفوا رسائلكم، ومكالماتكم ،ورسائلكم النصية ،وشكرا لقراءة البروفايل قبل التغريد».