العراق تطوي فتنة صناديق الاقتراع وتتجه لعقد أول جلسة للبرلمان العراقي الجديد

الأحد، 01 يوليو 2018 05:00 م
العراق تطوي فتنة صناديق الاقتراع وتتجه لعقد أول جلسة للبرلمان العراقي الجديد
انتخابات العراق
كتب- أحمد عرفة

دخلت العراق، مرحلة جديدة بعد إعلان البرلمان العراقي، انتهاء مدة البرلمان العراقي، لبدء انعقاد البرلمان العراقي الجديد، بناء على نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية التي أسفرت عن تصدر قائمة «سائرون»، التي يتزعمها رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر يليه ائتلاف الفتح، ثم ائتلاف النصر الذي يتزعمه حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي.


استهداف صناديق الاقتراع

يأتي هذا في الوقت الذي استمرت فيه محاولات استهداف مخازن صناديق الاقتراع، لتتكرر المحاولة مرة أخرى بعد شهر من استهداف صناديق الاقتراع وحرق أحد أكبر المخازن التي تحتوى على تلك الأوراق، ما دعا لانتشار دعوات تطالب بإعادة الانتخابات البرلمانية العراقية.

سليم الجبوري، رئيس البرلمان العراقي، أعلن انتهاء مدة البرلمان العراقي، ليبدأ البرلمان العراقي الجديد في الانعقاد، لتبدأ مرحلة جديدة من الاستقرار العراقي، وإفشال كافة المحاولات التي دعت لعرقلة الانتخابات البرلمانية العراقية.


انتهاء مدة البرلمان العراقي
 

سليم الجبوري، الذي كان أحد أكثر القيادات العراقية التي دعت لإعادة الانتخابات البرلمانية العراقية من جديد، وهي الدعوات التي أحدثت جدلا واسعا خلال الفترة الأخيرة.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن رئيس البرلمان العراقي إعلانه انتهاء مدة البرلمان العراقي الحالي، مهنئا البرلمان الجديد ببداية انعقاده قائلا: «أبارك للمجلس الجديد الذي سيلتئم قريبا بعد العد والفرز والتصديق على النتائج، وأتمنى له الموافقة في إكمال المهمة الوطنية للإسراع بتشكيل حكومة الوطن المستقر والناهض، خلال أربع سنوات صعبة مليئة  بالتحديات أنجز البرلمان عشرات القوانين التاريخية وأسس الأعراف الرصينة وقضى على استقطاب الكتل وعبر مرحلة داعش إلى ضفة العراق المحرر، شكرا لـ 328 نائبا كانوا أبطالا في اختبار المحنة».


أزمة انتخابات العراق

يأتي هذا التصريح في الوقت الذي تعرضت فيه صناديق الانتخابات البرلمانية العراقية، في كركوك، هجوما انتحاريا، حيث أكدت صحيفة «العرب» اللندنية، هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف صناديق اقتراع خاصة بالانتخابات البرلمانية الأخيرة في محافظة كركوك، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 22 آخرين بجروح، غالبيتهم من عناصر الأمن، مشيرا إلى أن انتحاريا من تنظيم داعش فجّر سيارته المفخخة مستهدفا مجمع المستودعات الحكومية التي تضم صناديق الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، على الطريق الرابط بين بغداد وكركوك جنوبي المدينة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة