بعد ساعات من لقاء المبعوث الأممي.. مليشيات الحوثي تشيع جثامين عشرات المسلحين

الخميس، 05 يوليو 2018 01:00 م
بعد ساعات من لقاء المبعوث الأممي.. مليشيات الحوثي تشيع جثامين عشرات المسلحين
الحوثيين
وكالات

 
لم تمر سوى بضع ساعات على لقاء المبعوث الأمم لليمن، مارتن جريفيث، لزعيم جماعة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، حتى بدأت مصادر عسكرية وطبية يمنية، تتحدث عن مقتل عشرات الحوثيين في المواجهات والغارات الجوية في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
 
وكانت قناة «سكاي نيوز»، نقلت اليوم الخميس، أخبارا مفادها، أن ميليشيات الحوثي شيعت نحو 35 شخصا من مسلحيها من أبناء مديرية همدان فقط بمحافظة صنعاء، بعد أن لقوا مصرعهم في جبهات الساحل الغربي- وفقا لمصادر عسكرية وطبية يمنية.
 
وأشارت المصادر، إلى أن مستشفيات صنعاء، استقبلت عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات، والذين نقلوا من محافظة الحديدة.
 
وفي سياق آخر، أفرجت المقاومة اليمنية عن مجموعة من السجناء بعد انتهاء التحقيقات معهم، وأخذ تعهدات منهم بعدم العودة إلى صفوف الميليشيات الحوثية.
 
وأوضح الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية اليمنية- في تصريح له- أن جميع المفرج عنهم من أبناء الساحل الغربي والسهل التهامي، ممن حاولت الميليشيات الحوثية استغلالهم في عمليات تخريبية، لافتا إلى أن توجيهات قيادة المقاومة الوطنية قضت بسرعة البت في ملف الأسرى والإفراج عن المغرر بهم، والتحفظ على العناصر المتورطة بشكل مباشر في أنشطة الميليشيات الحوثية.
 
كان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، أعلن أمس الأربعاء، أنه أجرى «محادثات مثمرة» مع زعيم جماعة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي.
 
وجاءت تصريحات «جريفيث» في ختام مهمة دبلوماسية إلى صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة «الحوثيين»، لمحاولة التوصل إلى تسوية سياسية تجنب مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر حرب شوارع بين مقاتلي الجماعة والقوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي «المعترف بها دوليا».
 
وقال «جريفيث»، للصحفيين عقب لقاءه بزعيم جماعة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي: «أتقدم بالشكر إلى عبد الملك الحوثي، جراء دعمه والمحادثات المثمرة التي أجريناها»، في أول إعلان عن لقاء بين الرجلين منذ تعيين المبعوث الدولي في منصبه في فبراير الماضي.
 
وأضاف: «التقيت خلال زيارتي قادة وممثلين عن (جماعة) أنصار الله.. وأنا مطمئن إلى حد كبير بفضل الرسائل التي تلقيتها والتي جاءت إيجابية وبناءة».
 
وكانت قوات التحالف بدأت، قبل نحو ثلاثة أسابيع، هجوما باتجاه مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين ووصلت إلى مطارها الواقع في جنوبها. لكن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أعلن، الأحد الماضي، تعليق عمليات التحالف في محافظة الحديدة، موضحا أن الحديث يدور عن إجراء «مؤقت» اتخذ دعما لجهود «جريفيث»، في تحقيق «انسحاب غير مشروط» للحوثيين من المدينة ومينائها الاستراتيجي.
 
ولدى وصول «جريفيث» إلى صنعاء، أفادت تقارير إخبارية بأن المبعوث الأممي أخبر الرئيس هادي بموافقة الحوثيين على نقل إدارة الحديدة ومينائها إلى الأمم المتحدة.
 
من جهتها، أعلنت الجماعة آنذاك رفضها «النقاش الجزئي بشأن الحديدة»، داعية الأمم المتحدة لتكثيف جهودها للبحث عن حل سياسي للأزمة اليمنية عامة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق