يسهم في فتح صفحة جديدة بين البلدين.. كيف علقت مصر على اتفاق إريتريا وإثيوبيا التاريخي؟

الإثنين، 09 يوليو 2018 04:55 م
يسهم في فتح صفحة جديدة بين البلدين.. كيف علقت مصر على اتفاق إريتريا وإثيوبيا التاريخي؟
الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي
محمود علي

 
في اتفاق تاريخي يضع حدًا لنزاع استمر لفترة لا تقل عن 20 عامًا، وقع رئيس وزراء إثيوبيا خلال زيارة تاريخية لأسمرة عاصمة إريتريا والرئيس الإريتري على إعلان أسمرة لتطبيع العلاقات بين البلدين، لفتح صفحة جديدة من السلام بين الدولتين، فما تعليق القاهرة على هذا الاتفاق؟
 
 
وزارة الخارجية أصدرت بيان رحبت بالتوقيع على هذا الاتفاق لإنهاء حالة النزاع بينهما في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها «آبي أحمد» رئيس الوزراء الإثيوبي إلى العاصمة الإريترية أسمرة، مؤكدة على أن  تلك الزيارة وما تمخض عنها من نتائج ستسهم دون شك في فتح صفحة جديدة بين البلدين من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
 
 
وأضافت الوزارة أن هذا الأمر سيساعد على تحقيق تطلعات شعبي البلدين في السلام والتنمية بعد سنوات طويلة من الخلاف وعدم الاستقرار، معربو  عن تطلعها لأن يكون هذا الاتفاق مثالاً يحتذى به لإنهاء كافة النزاعات والصراعات في القارة الأفريقية.
 
 
 
وتطلعت مصر عبر بيان الخارجية إلى تكثيف التعاون مع كل من إريتريا وإثيوبيا وكافة الدول الشقيقة في منطقة القرن الأفريقي لتعزيز الاستقرار وتحقيق أهداف التنمية، ورفع معدلات النمو للقضاء على الفقر.
 
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي التقي رئيس الوزراء الإثيوبي في يونيو الماضي خلال زيارة خاضها الأخير إلى القاهرة لمناقشة القضايا المشتركة، فيما أكد الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المنعقد على هامش الزيارة أنه ناقش الأوضاع الإقليمية وبالأخص ملفات جنوب السودان، والوضع في الصومال، والعلاقات الإثيوبية الإريترية، مؤكدًا أن هناك تطابق في وجهات النظر ورغبة صادقة في العمل المشترك لإحلال السلام الإقليمي ومساعدة دول الإقليم على تجاوز التحديات الراهنة.
 
رئيس وزراء إثيوبيا والرئيس الإريتري
 
 
وأصدرت الرئاسة بيان في أول يوليو بمناسبة القمة الإفريقية التي انعقدت في مورتانيا، أن مصر سخرت في فترة عضويتها غير الدائمة داخل مجلس الأمن على مدار العامين الماضيين من أجل دعم القضايا الأفريقية وتعزيز مصالح شعوبها، منوها بأن هناك جهودا مستمرة في ضوء الإمكانات المصرية المتاحة لتعزيز انفتاح مصر على القارة الأفريقية في شتي المجالات، وإعلاء مبادئ التعاون الإقليمي، لاسيما على صعيد حوض النيل ومنطقة القرن الأفريقي في إطار مبدأ ثابت من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة بالقارة الأفريقية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق