الخوف لا يليق بالأحصنة السوداء.. لماذا سقطت بلجيكا أمام الديوك الفرنسية؟

الثلاثاء، 10 يوليو 2018 10:51 م
الخوف لا يليق بالأحصنة السوداء.. لماذا سقطت بلجيكا أمام الديوك الفرنسية؟
بلجيكا
كتب أحمد عرفة

أداء غير متوقع ظهرت عليه بلجيكا خلال لقاء نصف النهائي لمونديال كأس العالم 2018 المقام في روسيا، أمام فرنسا، فلم تكن هذا المنتخب الذي قد أداء بطولي أمام البرازيل ليخرج البارسا أحد أبرز المرشحين للفوز بالبطولة ، لتخرج من دور قبل النهائي بهدف وحيد.

 

من البداية كانت بلجيكا تخشى المنتخب الفرنسي، رغم أن الديوك ليسوا أقوى من البرازيل، ولكن الحالة التي كان عليها لاعبي بلجيكا أمام السامبا، ليست كالحالة التي لعبوا فيها أمام فرنسا، ليكون في النهاية الخروج من نصف النهائي مصير تلك الكتيبة الذي توقع عشاق كرة القدم أنها ستكون الحصان الأسود للبطولة.

 

حالة التهور الشديدة التي ظهر عليها لاعبي بلجيكا، تؤكد حالة الخوف، فلم تستغل بلجيكا الفرص التي سنحت لمهاجميها، على غير عادة هذا المنتخب الذي أحرز أهداف كثيرة من أنصاف الفرص، وظهرت بلجيكا جديدة غير بلجيكا التي تعودنا عليها منذ بداية المونديال.

 

الإنذارات التي حصل عليها لاعبي بلجيكا دون داعي، تؤكد حالة الارتباك والخوف التي ظهر عليها اللاعبين، وهذا مالم نكن نتعود عليه من بلجيكا التي كانت تلعب حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة ولعل مباراة اليابان والريمونداتا التي حققتها بلجيكا في الثانية الأخيرة من المباراة كانت أكبر دليل على ذلك.

 

المباراة لم تشهد ظهور لنجوم بلجيكا وعلى رأسهم إيدين هازراد الذي ظهر ضعيفا ومشتتا، لم يستطيع إيصال الكرات بشكل صحيح إلى زملاءه، ودي بروين الذي لم يسدد سوى تسديدة واحدة قوية تمكن هوجو لوريس حارس مرمى فرنسا من التصدي ببراعة لها، ولوكاكو الذي ظهر وحيدا في خط هجوم بلجيكا ولم يستطع تهديد مرمى فرنسا، بعد أن تمكن مدافعي فرنسا من التقليل من خطورته بشكل كبير.

 

تظل فرنسا هي الفريق الذي يتمتع بنقاط قوة عديدة في جميع الخطوط الدفاعية والهجومية وخط المنتصف، بجانب حراسة المرمىـ كما تتمتع بتشيكلة جيدة تضم صغار السن مع أصحاب الخبرات، ومعظهم كان يشارك في مباريات المنتخب الفرنسي في مونديال البرازيل الماضي، وهو ما يعطي لهم خبرة كبيرة تمكنهم من إنهاء أي مباراة لصالحهم.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة