الأزهر V.S الإخوان معركة البقاء.. هل يسيطر خطباء الجماعة على مساجد أمريكا؟

فشلت جماعة الإخوان في فرض نفوذها داخل المساجد المصرية بعد قيام ثورة 30 يونيو بسبب الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها المؤسسات الدينية في مصر ممثلة في مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف، وأصبح خطباء ومشايخ الجماعة فئة منبوذة ينفر من أفكارها جميع المصريين، إلا أن هزيمة جماعة الشر في معركة مصر الداخلية لم يجعلها تنسحب من المعركة بل توجهت لبث سمومها في دول الخارج.

وينفذ تنظيم الإخوان فكره فى مساجد الخارج بعد الفشل في الداخل من خلال الانتشار والسيطرة على المساجد في الدول الخارجية، ولاسيما دول أوروبا وأمريكا بما تمتلكه من آليات إعلامية تدعمها منظمات دولية وجهات معادية لمصر والعرب، تسمح لها عبر خطبائها ببث سمومها في عقول المسلمين الذين ليسوا على دراية بحقيقة ما جرى ويجري في مصر بسبب حكم الإخوان.

هل يسيطر خطباء الجماعة على مساجد أمريكا؟
وفتح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ملف الخطاب الإسلامي في الخارج، خلال تعليق على شكوى من سيطرة أئمة الإخوان على المساجد في أمريكا ببرنامج "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، مطالباً بالتعاون مع مؤسسات الأزهر التي تبذل مجهود غير طبيعي في ملف تجديد الخطاب الديني في الداخل والخارج.

وأوضح الداعية الإسلامي خالد الجندي، أن أي مجهود مبذول لمواجهة التطرف الديني مهما كان المجهود فإن الآلة الجهنمية لجماعات الشر أكبر بكثير من إمكانيات أي دولة وتتطلب تعاون الجميع بسبب وجود أزمة بالفعل في الخطاب الديني.

وكشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن أن الدعاة غير المصريين فى الخارج معظمهم مغرر بعقولهم ووقعوا فريسة لأفكار جماعة الشر، ويوجد لديهم فكر إخواني محرض والسبب أنه غرر بهم وقُدمت لهم رسائل خاطئ وتم تصدير معلومات غير صحيحة مع وجود قنوات سامة تستمر في بث سمومها ليل ونهار.

https://www.youtube.com/watch?v=juaGmxpiixQ

وحدد الشيخ خالد الجندى، موطن الخلال في سيطرة خطباء الإخوان على المساجد في امريكا بسبب الآليات الضخمة للإخوان في الخارج والتغرير بعقول العلماء غير المسلمين، مؤكدا أن دورنا الدفع بمزيد من الدعاة الذين نرسلهم عبر مؤسسة الأزهر إضافة إلي إقامة جلسات للعلاج الذهني والنفسي والمناقشة الذهنية مع الدعاة.