وزير صناعة إيده في النار !!!

الجمعة، 13 يوليو 2018 12:01 م
وزير صناعة إيده في النار !!!
أحمد إبراهيم يكتب:

 
 لي صديق من أهم رجال الصناعة تلقى اتصالا من د عمرو نصار وزير الصناعة والتجارة الجديد يطلب فيه مقابلته على وجه السرعة صديقي لم يكن يعرف د عمرو من قبل وهو في طريقه للقاء الوزير حسب الموعد المحدد كنا نتحدث تليفونيا وهو لا يعلم سبب المقابلة وعند مدخل الوزارة وجد استقبالا حافلا حتى مكتب الوزير حيث فوجئ بقيادات الوزارة في انتظاره مع الوزير وسمع كلاما لم يسمعه من قبل في إطار التشجيع والدعم والمساعدة ووجد مناخا جديدا وفكرا متطورا يسكن الوزارة ويعرف قيمة الصناعة وأهميتها في تقدم الأمم ورفاهية الشعوب،  صديقي رجل الصناعة لم يصدق نفسه وحكى لي ما حدث في الإجتماع الذي استمر لمدة ساعة منذ دخوله من باب الوزارة إلى مكتب الوزير مباشرة دون انتظار وتضيع وقت من ذهب لرجل صناعة محترم،
 
الوزير عرض عليه كل أنواع الدعم والمساعدة  لانه رجل صناعة جاد وطلب منه انشاء مصنع كل يوم لو استطاع وأخبره بأن هناك تعليمات حازمة من رئيس الجمهورية ومن رئيس الوزراء بتشجيع كل رجال الصناعة والاستثمار الجادين  وتسهيل إجراءاتهم وتذليل كل العقبات أمامهم وتهيئة المناخ الذي يعملون فيه حتى ينجزوا مهمتهم دون أي مشاكل كما أن التعليمات صريحة باستبعاد اي مسئول يعوق الاستثمار ويعطل مصالح الصناع، 
 
الخلاصة أن صديقي رجل الصناعة المحترم خرج من لقاء وزير الصناعة المحترم أيضا وهو مملوء بجرعة امل وتفاؤل سوف تدفعه إلى المزيد من العمل والإنتاج.
 
أنهيت المكالمة معه وانا أيضا في حالة دهشة مما سمعت ولكن حينما بحثت في السيرة الذاتية للوزير عمرو نصار زالت دهشتى فقد اكتشفت انه تصرف طبيعي لأنه رجل جاء من ميدان الإنتاج وكانت يديه في النار وشغل مناصب محلية ودولية مرموقة ويعرف قيمة الوقت والعمل والصناعة ولهذا ننتظر خيرا في السنوات القادمة وأتوقع أن تحتل الصناعة الأولوية القصوى في اهتمامات الحكومة طالما أصبح لدينا وزير يحمل رجال الصناعة على الرؤوس والاعناق ويقدرهم ويحترمهم،
 
وزير الصناعة والتجارة الجديد أمامه ملفات غاية في الأهمية اعتقد ان أهمها هو اختيار معاونين له بنفس الفكر والعقلية من ميدان الإنتاج وايديهم كانت في النار لأنهم يعلمون جيدا مشاكل الصناع وحلولها، وزارة الصناعة تحتاج إلى عقول المبدعين وليس الموظفين، أيضا ملف المصانع المغلقة إذا استطاع إنجازه سوف يقدم خدمة جليلة لبلده ويضع اسمه في سجل العظماء
 
الملف الثالث المناطق الصناعية 
فبعضها يعج بالمشاكل وهي طاقة اقتصادية كبيرة غير مستغلة وأصول مهدرة  لو استطاع وزير الصناعة فتح ملفها وإنهاء مشاكلها فسوف نقيم له تمثالا في قلوبنا جميعا لأنه سوف يفتح أبواب رزق لملايين الشباب ويسهم في زيادة الإنتاج والحد من الاستيراد واستنزاف الاحتياطي النقدي وهذا ملف يحتاج سلسلة مقالات حتى يقتحمه الوزير فهناك مستثمر أنشأ مصنعا للحديد والصلب في المنطقة الصناعية في جمصة بتكلفة 700 مليون جنية نصفهم قروض من البنوك والمصنع لم يعمل لعدم توافر الكهرباء رغم أن لدينا فائض منها بنسبة 25% حسب تصريحات وزير الكهرباء وهذا مثال من آلاف الأمثلة، خالص الدعوات للدكتور عمرو نصار وزير الصناعة والتجارة بالتوفيق وكل الدعم له والمساندة في مهمته الصعبة حتى تحيا مصر دولة صناعية قوية ويعيش شعبها في رخاء

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق