النفوذ الإيراني في بغداد يسير نحو الهواية: العراقيون يحبطون مخطط الملالي

الإثنين، 23 يوليو 2018 04:00 ص
النفوذ الإيراني في بغداد يسير نحو الهواية: العراقيون يحبطون مخطط الملالي
القوات العراقية- أرشيفية
كتب- أحمد عرفة

 

أصبح النفوذ الإيراني في العراق على المحك، في ظل استمرار التظاهرات العراقية، الرافضة للتدخل الإيراني في الشآن العراقي، وممارسات مليشياتها ضد العراقيين، خاصة بعد الممارسات التي شهدتها العراق خلال التظاهرات من قمع تلك المليشيات الإرهابية.


شعارات العراقيين

الشعارات التي رددها المتظاهرين، كشفت حجم الغضب الشعبي الذي يكنه العراقيين ضد التدخل الإيراني، خاصة في تلك المحافظات التي يتواجد فيه نسبة كبيرة من الشيعة، وهو ما يكشف أن كافة سبل طهران لاستمرار تدخلها في بغداد فشلت بشكل كامل.

التظاهرات العراقية بالتأكيد كان لها تأثير على مجريات نتائج الانتخابات العراقية، ومساعي تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، خاصة بعد الانتهاء من الفرز اليدوي لـ 5% من أصوات الناخبين.


التدخل الإيراني في العراق

وذكرت صحيفة «العرب» اللندنية، أن المتظاهرين العراقيين رددوا شعارات تطالب الإيرانيين بمغادرة العراق، حيث إن الشعارات المنددة بالدور الإيراني تكررت في مختلف المحافظات التي عاشت موجة الاحتجاج الأخيرة، وهي محافظات يغلب عليها الطابع الشيعي، وكانت مفتوحة بشكل كامل أمام الحضور الإيراني، ما يعني أن هذه المطالب ناجمة عن غضب حقيقي من الدور الإيراني، اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا.


احتجاجات ضد إيران

وأكدت الصحيفة، أن موجة الاحتجاجات المنددة بإيران والأحزاب المرتبطة بها تصب لفائدة الخيار الوطني العراقي الذي يحث على تخفيف الهيمنة الإيرانية وإقامة علاقات متوازنة مع مختلف القوى الإقليمية، وخاصة مع العمق العربي، لأن إيران كشفت من خلال أزمة الكهرباء طبيعة علاقتها بالعراق، فهي تريد عراقا تابعا تستفيد منه ولا تدعمه على تجاوز الأزمات بينما بادرت دول عربية مثل الكويت للمساعدة بشكل سريع، كما لفتت الصحيفة، إلى أن غموض أفق الاحتجاجات جعل التعاطي الإقليمي والدولي يميل إلى التريث وعدم المجازفة.

من جانبه، أكد الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، أن التواجد الإيراني في العراق سيواجهه حرب دولية من دول إقليمية ودول عالمية، والمراد التضييق على النفوذ الإيراني في المنطقة وهو نفوذ تستقوي فيه إيران للدفاع عن سلوكها الإرهابي الذي تعاني منه دول كثيرة.

 

11
 

 

وأضاف أحمد الجارالله، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أن إيران طلبت وبشكل سري من عملائها النافذين في العراق أن يتم بيع كميات كبيرة من نفط إيران من خلال مبيعات النفط العراقي للتهرب من المقاطعة الدولية لنفط إيران العراق رفضت الطلب لخشيتها من مقاطعة دولية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق