الغضب يتزايد ضد حزب الله.. هل تدفع الأمم المتحدة المجتمع الدولي للانتفاض ضده؟

الأربعاء، 25 يوليو 2018 04:00 ص
الغضب يتزايد ضد حزب الله.. هل تدفع الأمم المتحدة المجتمع الدولي للانتفاض ضده؟
حزب الله
كتب أحمد عرفة

يتزايد الغضب الدولى تجاه أنشطة حزب الله اللبناني، الذي تجاوزت انتهاكاته لبنان، ليتدخل في دعم جماعات إرهابية ومتمردين سواء في دول إفريقية أو في اليمن، حيث يعتمد عناصر هذا الحزب اللبناني، على التمويل الإرهابي في هذا الأمر.

أنشطة حزب الله في اليمن، وتدريبهم لعناصر الحوثيين في منظومات الاتصال، أحدث أزمة بين التحالف العربي الذي يحارب مليشيات الحوثيين، وبين الحكومة اللبنانية، خاصة بعد الطلب الذي وجه التحالف للحكومة اللبنانية بالسيطرة على أنشطة حزب الله ومنعه من التدخل في اليمن.

تدخل حزب الله في اليمن
حزب الله لم يتوقف نشاطه فقط عند هذا الأمر  بل كان سببا كبيرا في إعلان المغرب في وقت سابق قطع علاقاتها مع إيران بعد أن اكتشفت الرباط دعم عناصر حزب الله بأوامر من طهران عناصر جبهة البوليساريو، ومؤخرا كشف تقرير جديد، على إقدام عناصر الحزب اللبناني على تقديم تدريب عسكري وفكري لعناصر من الجنسية النيجيرية داخل لبنان في مناطق المنتشرة في البقاع وبيروت.

أنشطة حزب الله دفعت منظمة الأمم المتحدة لفتح النار على هذا الحزب، خاصة في ظل العقوبات التي تفرضها دول الخليج بجانب الولايات المتحدة الأمريكية ضد عناصر هذا الحزب وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله.

وذكرت صحيفة "سبق"  السعودية، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وجه اتهامات لحزب الله بتقويض قدرة حكومة لبنان على ممارسة سيادتها وسلطتها، بجانب احتفاظه بقدرات عسكرية ولم يتم إحراز أي تقدم نحو نزع سلاح الجماعات المسلحة خارج نطاق سيطرة الدولة بما يقوض قدرة حكومة لبنان على ممارسة سيادتها وسلطتها على إقليمها بشكل كامل.

تدريبات حزب الله لعناصر نيجيرية
وناقشت منظمة الأمم المتحدة – بحسب الصحيفة السعودية - تقرير يتضمن تقييم شامل لأنشطة حزب الله، أكدت فيه أنه لم تقتصر تدخلات حزب الله في المنطقة الخليجية العربية وزعزعة استقرارها، بل وسع من نشاطه العسكري والأيديولوجي إلى ما بعد لبنان وسوريا ويقوم بتدريب عناصر أجنبية عسكريا وفكريا بهدف توسيع نفوذه في العالم، تضمنت تقديم تدريب عسكري وفكري لعناصر من الجنسية النيجيرية داخل لبنان في مناطقه المنتشرة في البقاع وبيروت، حيث أن العناصر النيجيرية تتلقى تدريبات في الضاحية الجنوبية لبيروت تشمل تدريبا فكريا وأيديولوجيا وبعدها عسكريا في مخيمات الحزب العسكرية في منطقة البقاع.

اتهامات لحزب الله في لبنان
من جانبها ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن هذا التقرير يتزامن مع اتهامات محلية في لبنان للحزب بتقويض جهود تشكيل الحكومة اللبنانية وإفشال مساعي رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عن طريق حزمة من الاشتراطات صعبة التحقيق، بجانب معارضة واسعة في الداخل اللبناني للدور الذي يلعبه الحزب في سوريا، وهو دور يجلب متاعب كثيرة للبنان سواء ما تعلق بالخطر الإرهابي أو بالاستهداف الإسرائيلي المستمر بسبب أنشطة الحزب وترسانته العسكرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق