رغم إرهاب داعش وتصعيد الغرب.. اتفاقيات الهدنة تعيد الاستقرار للجنوب السوري

الجمعة، 27 يوليو 2018 02:00 ص
رغم إرهاب داعش وتصعيد الغرب.. اتفاقيات الهدنة تعيد الاستقرار للجنوب السوري
الدمار في سوريا- أرشيفية
كتب- أحمد عرفة

 

رغم العمليات الإرهابية التي يشنها تنظيم داعش الإرهابي، في الجنوب السوري، لمحاولة إحداث حالة من عدم الاستقرار بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري خلال الفترة الأخيرة، على المجموعات الإرهابية هناك، إلا أن حالة الاستقرار عادت سريعا بعد التوصل لاتفاقات جديد مع فصائل المعارضة السورية.

 

لا يمكن فصل العمل الإرهابي الذي تورط فيه تنظيم داعش، بالدعم الأمريكي للمجموعات الإرهابية هناك، خاصة وسط تأكيد تقارير روسية حول أن العناصر الإرهابية التي تورط في هذا العمل الإرهابي جاءت من مدن تسيطر عليها القوات الأمريكية.

 

يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه روسيا، لإيجاد حل للاجئين السوريين المتواجدين في لبنان، خاصة بعد إعلان الحكومة اللبنانية، عدم قدرتها على بقاء اللاجئين السوريين داخل الأراضي اللبنانية، وعودتهم إلى مدنهم.

عودة الاستقرار

وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن الحياة الطبيعية تعود إلى مدينة نوى في الريف الغربي لدرعا، بعد أن أقبل المسلحين التابعين للمعارضة السورية، على المصالحة لتسوية أوضاعهم القانونية وتسليم أسلحتهم الفردية والمتوسطة للجيش العربي السوري، والانضمام للقتال إلى جانبه في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي في منطقة حوض اليرموك، حيث أقبلوا على مركز المصالحة لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم، حيث سجل في الأيام الأخيرة تسوية أوضاع نحو 3 آلاف شخص، بينهم عدد كبير من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والمنشقين عن الجيش والشرطة.

 

وذكرت الوكالة الروسية، أن وفد من مركز المصالحة الروسي تمكن من توقيع اتفاق مصالحة مع الفصائل المسلحة في نوى، مثل لواء أهل العزم، وفرقة «الشهيد جميل أبو الزين» وفصيل «شهداء نوى»، و«لواء الحمزة» وغيرها من الفصائل، حيث تنص بنود المصالحة على تسليم المناطق والتلال العسكرية المحيطة بمدينة نوى للجيش السوري، وتسليم السلاح الثقيل وتسوية أوضاع الراغبين من شباب المدينة بعد تسليم سلاحهم بالكامل، وترحيل الرافضين للتسوية للشمال السوري.


حل أزمة اللاجئين

وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن الوفد الدبلوماسي والعسكري الروسي، وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي،  لبحث المبادرة الروسية المتعلقة بإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، مع كل من الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الحكومة اللنانية سعد الحريري، حيث توجه الوفد الروسي إلى السراي الحكومي للقاء رئيس الحكومة سعد الدين الحريري، وكذلك لقاء رئيس الجمهورية  ميشال عون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة