كيف سكبت جماعة الإخوان البنزين على النار لإشعال الفتنة في البيت السلفي؟

وراء كل أزمة تظهر إيادي جماعة الإخوان، بلعبها دورًا مشبوهًا لإشعال الفتن، حيث أقر أنصار الدعوة السلفية بأن الجماعة الإرهابية لها دور في إشعال الأزمة بينها وبين أنصار محمد حسين يعقوب، بعد الخلاف الذي حدث وتشبيه يعقوب نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي بـ «الديك» الذي تحول لـ «فرخة تبيض» بسبب التنازلات التي يقدمها والمخالفة لمبادئ الفكر السلفي بحسبهم.

وأكد الشيح سامح عبد الحميد الداعية السلفي، إن جماعة الإخوان تصب البنزين على النار، حيث أن هناك أطرافًا منها تتدخل من أجل إشعال الفتن بين الدعوة السلفية وأنصار محمد حسين يعقوب، مؤكدَا على إحساس الجماعة الإرهابية الدائم بالفشل الأمر الذي جعلها تشعل الأزمة وتبث فتن لزيادة الخلاف الذى دار بين السلفيين.

وكانت وقعت أزمة بين أنصار الدعوة السلفية وأنصار محمد حسين يعقوب، من خلال كتابات عبر مواقع التواصل الاجتماعى واتهامات متبادلة بين الجانبين.

وأضاف عبد الحميد أن إشعال الجماعة الفتنة بين في البيت السلفى هدفها إحداث انشقاق داخلي، حيث يريدون استغلال أى خلاف داخل الدعوة السلفية من أجل أن تشتعل فيه النيران، فهم دائمًا لا ينكرون الواقع والحقائق ويوهمون أنصارهم بذلك، موضحًا أنه من الطبيعى أن ترى الجماعة التي قتلت وحرضت أن تشعل الأزمات بين السلفيين، من أجل غرض معين تسعى له الجماعة هو أن تكون الفوضى هى الركن الأساسى المتبقى فى الدولة.

وتصاعدت معركة البيت السلفى، القائمة بين سلفية الإسكندرية وسلفية القاهرة، بعد أن أطلق شرارتها الشيخ محمد حسين يعقوب الداعية السلفى، عندما شبه الدعوة السلفية بالإسكندرية، وعلى رأسهم الشيخ ياسر برهامى، بـ"الديك" الذى سيتحول لـ"فرخة تبيض" بسبب التنازلات التى يقدموها وتخالف مبادئ الفكر السلفى، واستمر أتباع المدرستين - سلفية القاهرة وسلفية الإسكندرية - فى تبادل التلاسن الكلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، وأحد الموالين للدعوة السلفية، قال إن هناك أطرافًا إخوانية تتدخل من أجل إشعال الفتن بين الدعوة السلفية والشيخ محمد حسين يعقوب، على غرار الأزمة الأخيرة التى وقعت فى بين الطرفين، من خلال الكتابات عبر مواقع التواصل الاجتماعى ووشاية أنصار "يعقوب" لبث الاتهامات للدعوة السلفية ومشايخها.