أبرز ما جاء في الصحف العربية اليوم الجمعة.. رشاوى قطرية لا تنقطع وإيران تنتحر

الجمعة، 03 أغسطس 2018 12:00 م
أبرز ما جاء في الصحف العربية اليوم الجمعة.. رشاوى قطرية لا تنقطع وإيران تنتحر
الصحف العربية
محمد الشرقاوي

تقدم صوت الأمة عرضا لأهم ما جاء في الصحف الدولية، صباح اليوم الجمعة، تضمنت عددا من الأحداث على الساحة العالمية.

في صحيفة عكاظ السعودية، أفردت الصحيفة تقارير عدة عن فساد ورشاوى قطر، منها: «فضائح الحمدين أشكال وألوان ومجالات متعددة»، قالت فيه: «يواجه الأمريكي جوزيف جوريه (58 عاماً)، والأمريكية مارلين ميزي (54 عاماً) السجن 4 سنوات، بعدما اتهمتهما النيابة بتقديم وقبول رشاوى، وخرق القواعد الأمنية بالسماح لقطر بأن تبيت طائراتها في المطار أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونشرت عن تفاصيل وقائع الفساد: «يعمل جوريه مسؤولاً عن سفر أعضاء البعثة القطرية لدى الأمم المتحدة، فيما تعمل ميزي مشرفة في مطار جون كينيدي بنيويورك، وتقول النيابة إن جوريه قدم إلى ميزي هدايا تشمل وجبات، والتنقل بليموزين، وساعة فاخرة. وتضيف أن هذه الرشاوى ظلت مستمرة منذ 2014. وتم وقف ميزي عن العمل في يونيو الماضي.

وفي تقرير أخر، بعنوان: «الغضب يعم إيران.. ومطالبات برحيل خامنئي» قالت الصحيفة: «وسط مطالبات برحيل مرشد الملالي علي خامنئي، عمت احتجاجات غاضبة ومناهضة للنظام الإيراني في أنحاء مختلفة من البلاد، وسط هتافات تندد باستشراء الفساد وارتفاع الأسعار وتدهور الاقتصاد وانهيار العملة المحلية والأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين».

وعرضت الصحيفة أماكن الفعاليات المعارضة للنظام الإيراني، حيث تجددت المظاهرات في أصفهان وفي كرج ومسيرات حاشدة في شيراز مركز محافظة فارس، هتف خلالها المتظاهرون بشعارات «الموت للديكتاتور» و«لا تخيفنا الدبابات والمدافع.. الملالي يجب أن يرحل». كذلك في «مشهد» مركز محافظة خراسان رضوي، شمال شرقي إيران، وكرر المحتجون أمس شعار «اخرجوا من سورية وفكروا بحالنا، ولا غزة، لا لبنان، روحي فداء لإيران»، للتنديد بإنفاق النظام أموال الشعب على التدخلات العسكرية ودعم الإرهاب والميليشيات في المنطقة.

وفي صحيفة الرياض السعودية، جاءت افتتاحيتها تحت عنوان «إيران تنتحر»، قالت فيها: «يبدو أن الخطاب التصعيدي الإيراني بإغلاق مضيق هرمز قد اتخذ مساراً مختلفاً يؤكد خروج النظام الحاكم في طهران عن دائرة العقل تماماً»، وخلال الفترة الحالية أصبح من المألوف خروج أحد قادة الحرس الثوري ليقدم خطبة سياسة تبدأ بالتهديد بإغلاق مضيق هرمز وتنتهي بالشعار الشهير «الموت لأمريكا»، وهو ما يشير إلى تصدرهم المشهد الإيراني، وأنهم من أصحاب القرار الأول والأخير فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.

الأنباء الواردة عن رصد تحركات غير اعتيادية للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري في الخليج العربي ومضيق هرمز وخليج عمان تمهيداً لمناورة عسكرية في المنطقة لا يمكن لعاقل تصور أنها ورقة ضغط جديدة على الولايات المتحدة الأمريكية بقدر ما تمثله من انتحار بكل ما تعنيه الكلمة.

وفي افتتاحية صحيفة البيان الإماراتية «الحوثي لا يريد سلامًا»، قالت الصحيفة إن الميليشيات الحوثية تتعمد تصعيد الموقف بعرقلتها جهود المبعوث الدولي مارتن غريفيث، التي يسعى من خلالها لتفادي الحرب وإحياء فرص الحل السياسي السلمي، الأمر الذي دفع المبعوث الدولي إلى مغادرة صنعاء غاضبًا».

وتابعت: «إنها لعبة الانقلابيين المكشوفة، يزعمون رغبتهم في الجلوس للتفاوض عندما يواجهون ضغوطًا ميدانية قوية وهزائم متتالية، وعندما يعلن التحالف العربي والشرعية عن هدنة إنسانية، أو لمنح فرصة لمساعي السلام، يذهبون لإفشال كل تلك المساعي، ويختلقون العراقيل ويلقون باللوم على الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي».

وفي صحيفة الأنباء الكويتية، تحدث الكاتب الدكتور عبد الهادي الصالح عن الناتو العربي ضد إيران، وقال: «كثرت المشاريع السياسية والعسكرية في إقليمنا، بمسميات مختلفة، وآخرها اختراع «الناتو العربي»! وكلها تصب في مواجهة إيران، وليس للتوافق معها، والواقع يشهد فشلها أو تراخيا في فعاليتها - في أحسن الأحوال - نتيجة اكتشاف عدم جدواها، أو تلاشي الحماس والاتفاق، ولكن بعدما ضاعت الجهود والأموال الضخمة، التي لو انفقت على المشاريع التنموية لأصبحت الشعوب العربية في رخاء وسعة.

وتابع الكاتب: «لن يختلف هذا «الناتو العربي الأمريكي» عن سابقاته، والطريف أن الرئيس الأمريكي في الوقت الذي يسوق للعداء مع إيران ولمشروع هذا الناتو، يلجأ فجأة إلى استجداء الحوار مع إيران بلا شروط! وهو الحل الناجع والواقعي، لكن ترامب كان قد أحرق كل الجسور مع البر الفارسي، عندما أقدم على الانسحاب من الاتفاق النووي، وأعاد العقوبات على ايران، وبعد تهديد ووعيد، قوبل بأزيد منه! وأثبت انه متقلب في مواقفه. بينما إيران تعلن وتطلب بإلحاح الحوار مع الضفة العربية بلا شروط».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق