دمشق توجه ضربة قاسمة للإرهابيين.. هكذا رد الجيش السوري على انتهاكات داعش بالسويداء

الإثنين، 06 أغسطس 2018 04:00 ص
دمشق توجه ضربة قاسمة للإرهابيين.. هكذا رد الجيش السوري على انتهاكات داعش بالسويداء
الدمار في سوريا- أرشيفية
كتب- أحمد عرفة

 

رد الجيش السوري بقوة على العمليات الإرهابية التي نفذها تنظيم داعش خلال الفترة الماضية، وإعلان التنظيم الإرهابي تورطه في إعدام رهائن خلال عملية السويداء الأخيرة التي تنفذها التنظيم.

 

تأتي انتصارات الجيش ضد تلك المجموعات الإرهابية، في ظل اتهامات توجه إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بدعم المجموعات الإرهابية لاستمرار حالة عدم الاستقرار خاصة في منطقة الجنوب السوري.

 

وذكر المرصد السوري، أن تنظيم داعش الإرهابي أقدم على إعدام الطالب البالغ من العمر 19 عاما بعدما خطفه مع أكثر من 30 شخصا ينتمون إلى الطائفة الدرزية ومعظمهم من النساء والأطفال خلال هجوم دام شنه في 25 يوليو الماضي على بلدة في السويداء، موضحا أنه أول رهينة من مخطوفي السويداء يتم إعدامه منذ الهجوم الذي أوقع 250 قتيلا.

 

في المقابل، أكدت وكالة الأنباء السورية، أن سلاح الجوي السوري أوقع خسائر كبيرة في صفوف وتجمعات إرهابي تنظيم داعش الإرهابي وذلك في عمق بادية السويداء السورية، موضحة أن سلاح الجو في الجيش السوري نفذ غارات مركزة على تحركات وتجمعات إرهابيي تنظيم داعش في عمق بادية السويداء موقعا في صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد، كما نفذ سلاح الجو عدة غارات مركزة على تحركات وآليات لإرهابي داعش على جهة منطقة الكراع وبئر قنيان وصنيم الغرز على عمق نحو 30 كم شرق قرى ريف السويداء الشمالي الشرقي، وأسفرت عن القضاء على عدد من إرهابيي التنظيم التكفيري وإصابة آخرين وتدمير آليات وذخائر كانت بحوزتهم.

 

وأشارت الوكالة السورية الرسمية أن إرهابي تنظيم داعش يرتكزون في منطقة البادية شمال شرق السويداء، حيث توجد آخر تجمعات للتنظيم التكفيري في جنوب سوريا منطلقا لهجماتهم الإرهابية والاعتداء على القرى والتجمعات السكنية بريف السويداء من الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية.

 

وكانت وكالة الأنباء السورية، كشفت أن الجيش السوري عثر خلال تمشيطه لعدد من قرى ريف القنيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومواد غذائية إسرائيلية الصنع من مخلفات الإرهابيين، موضحة أنه من بين الأسلحة والذخائر التي عثر عليها بنادق وصواريخ «تاو» الأمريكية وذخائر متنوعة وألغاما وقناصات ورشاشات ومعدات لما يسمى «الخوذ البيضاء» كانت مخبأة تحت الأرض إضافة إلى كميات من المواد الغذائية الإسرائيلية الصنع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة