هل تعلم أن مؤتمر الأطراف الرابع عشر حدث عالمي؟.. تعرف على مؤتمر التنوع البيولوجي

الإثنين، 13 أغسطس 2018 12:00 ص
هل تعلم أن مؤتمر الأطراف الرابع عشر حدث عالمي؟.. تعرف على مؤتمر التنوع البيولوجي
وزيرة البيئة

تستعد مصر، خلال الفترة الحالية، من خلال وزارة البيئة، لاستقبال حدث عالمي، يسمى بمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، والذي تعقده الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، وهو حدث تشهده مصر لأول مرة.
 
ويعد التنوع البيولوجي هو كل الموارد على كوكب الأرض التي تساعد على استدامة الحياة، لذا فإن الشغل الشاغل لهذا المؤتمر هو مستقبل كوكب الأرض. وتستعرض «صوت الأمة»، أبرز المعلومات عن مؤتمر التنوع البيولوجي:
 
1- المؤتمر العالمي تستضيفه مصر لأول مرة في نوفمبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ.
2- يتم إجراؤه بشكل دوري، تنفيذا لاتفاقية التنوع البيولوجي، والتي تعد من أقدم الاتفاقيات التي ظهرت عام 1992 بالتزامن مع اتفاقيتي تغير المناخ والتصحر.
3- خلال الدورة الرابعة عشر للمؤتمر الخاص بالاتفاقية ستشارك 196 دولة حول العالم وأكثر من 5 آلاف مشارك من الحكومات والخبراء والعلماء وممثلي المجتمع المدني.
4- مصر أول دولة عربية وأفريقية تترأس المؤتمر على مدار عامين (2018-2020)، وهذا يتزامن مع مرور 25 عاما على الاتفاقية.
5- سيشهد المؤتمر اجتماعات وزارية على مستوى الدول الأفريقية، لتوحيد الرؤى الخاصة بالقارة، لتضمينها في توصيات المؤتمر، وعدد من القضايا في هذا الإطار كالاتجار غير المشروع في الحياة البرية.
6- سيتم عقد اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، خلال يومي 14- 15 نوفمبر المقبل، لمناقشة موضوعات التنوع البيولوجي على المستوى السياسي، لبحث إمكانية دمج التنوع البيولوجي بقطاعات الطاقة والتعدين والصحة والبنية التحتية والصناعة والعلاقة المتبادلة بينهم، من حيث التأثير والتأثر ودورهم في التنمية.
7- المؤتمر سيشهد إعلان عدد من المبادرات ومنها إعلان شرم الشيخ مدينة خضراء كنموذج للمدن المستدامة والتوسع فيها.
8- المؤتمر سيعود على مصر بعدة فوائد، من بينها: إظهار قدرة مصر على تنظيم المؤتمرات، والأحداث العالمية في ظل ما تشهده الدولة من مرحلة إصلاحات اقتصادية وسياسية.
9- يدعم إظهار دور مصر الريادي على المستوى الإقليمي (أفريقيا- عربيا - متوسطيا)، وتأثير ذلك على مسار الاتفاقية على المستوى الدولي.
10- إبراز قدرة مصر على ربط اتفاقية التنوع البيولوجي باتفاقيتي التصحر وتغير المناخ وإعادة النظر، في الاتفاقيات الثلاث معا لمساعدة الدول على تنفيذ استراتيجياتها.
11- على المستوى الاقتصادي، سيساعد المؤتمر على خلق شراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المدني ومراكز البحث العلمي وربطها بالتنوع البيولوجي وصياغة مشروعات على أرض الواقع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق