لماذا تخشى الإخوان تهاوي الليرة التركية؟.. سقوط أردوغان يعني انهيار التنظيم الدولي

الإثنين، 13 أغسطس 2018 06:00 ص
لماذا تخشى الإخوان تهاوي الليرة التركية؟.. سقوط أردوغان يعني انهيار التنظيم الدولي
جماعة الإخوان الإرهابية ورجب طيب أردوغان
كتب أحمد عرفة

أسباب عدة دفعت جماعة الإخوان للخروج والدفاع باستماته عن النظام التركي، بعد تهاوى عملتها الرسمية «الليرة»، بشكل كبير وتضخم الدين، وتعقد الأزمة الاقتصادية، لتصوير أن رجب طيب أردوغان يمثل الإسلام، وبأن سقوط النظام التركي هو سقوط للإسلام – على حد تعبيرهم؟

وكما فعلت الجماعة الإرهابية في الانتخابات الرئاسية التركية الماضية، ودعمت رجب طيب أردوغان بوقفات وتلميح في إعلامها وقنواتها التي تبث من إسطنبول، فعلت نفس الشئ مع الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تركيا الآن.

هشام النجار، الباحث الإسلامي، قال في تصريحات لـ«صوت الأمة»، إن الإخوان يلجأون لخطة الترويج أنهم في صراع ديني وحرب كونية ووجودية ضد الإسلام للهروب من الفشل الإداري والسياسي والاقتصادي، مضيفًا أن سبب استماتة الإخوان في الدفاع عن النظام التركي، هو أنه يلاحقهم هاجس تجربتهم المذلة في مصر ويخشون تكرارها في تركيا، وهذا إن حدث فقد قضي عليهم تماما.

وأكد إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان لـ«صوت الأمة»، أن الإخوان كعادتهم لم يتركوا أي مناسبة أو حدث إلا وجعلوه مادة للابتزاز والانتهازية والمتاجرة والمزايدة على الناس، حيث خطفوا الإسلام واحتكروه حصريا لتنظيمهم وجعلوا من يعمل لصالح تنظيمهم فهو يعمل لنصرة الإسلام حسب تدليسهم ومن يختلف مع تنظينهم فهو يحارب الإسلام حسب كذبهم.

وأضاف مع إدمان الكذب والمزيدة فقدوا الاعتراف بالواقع ولم يهمهم أن ينتاقضوا أو يكذبوا فهم مخدرون بمخدر القطيع اللعين، فهم لم يدركوا كمية المخالفة للإسلام التي يرتكبها أردوغان طالما يعمل مع تنظيمهم ويتبنى إيوائهم وتمويلهم.

ونقلت صحيفة «زمان» المعارضة التركية، عن وكالة «دويتشه فيليه» الألمانية، تسليطها الضوء على أحد الضباط الذين اعتقلوا في السجون التركية، ليكشف مراحل القمع والانتهاكات التي يتعرضون لها، إلا أنه تمكن من الفرار من السجون التركية، حيث ذكرت الصحيفة أن ضابط البحرية التركي السابق، جعفر توبكايا، قرر التحدث نيابة عن جميع الذين لا يستطيعون الوصول للصحافة ولا حتى مقابلة محاميهم أثناء وجودهم في السجن ولا يمكنهم إثبات براءتهم، حيث إنه ليس خائفا من أردوغان أو المخابرات التركية، ويريد أن يعرف الغرب ما يحدث في تركيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق