صوت الأمة تسأل والنواب يجيبون.. بتروحوا السينما؟: وحد الله في قلبك

الإثنين، 13 أغسطس 2018 09:00 م
صوت الأمة تسأل والنواب يجيبون.. بتروحوا السينما؟: وحد الله في قلبك
على عبد الونيس و غاده عجمى والهام المنشاوى
مصطفى النجار

موسم الصيف عادة ما يتميز بحضور مكثف للمواطنين لدور السينما لمشاهدة الجديد من الأفلام التي تتناول قضايا اجتماعية واقتصادية وأحيانًا سياسية، في إطار تراجيدي أو كوميدي. وكانت «صوت الأمة» استطلعت أراء نواب البرلمان حول هذا الأمر، ووجهت لهم سؤال: « بتروح السينما في الإجازة.. ومع مين؟»، يأتي ذلك بالتزامن مع الإجازة الصيفية لأعضاء مجلس النواب.
 
قالت غادة عجمي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ردا على سؤال «صوت الأمة»، إنها لم تعد تُمارس حياتها الطبيعية منذ انتخابها كعضوة في مجلس النواب، مؤكدة على أهمية السينما في تشكيل الفكر وتغذية الروح بالأفكار الإيجابية التي تساهم في بناء المجتمع السليم.
 
وأوضحت النائبة غادة عجمي، في تصريح خاصة لـ«صوت الأمة»، أن الناس العاديين غالبا ما يقلدون الممثلين في تصرفاتهم لذلك فمستوي الأفلام التي تعرض يجب ألا تركز على القضايا التي تحدث في حالات نادرة من أبناء الشعب بل يجب علي السينما كما كانت أن تطرح الأفكار البناءة التي تساعد باقي مؤسسات الدولة علي القيام بدورها علي أكمل وجه.
 
وتابعت: «مشكلتي في عدم القدرة على حضور عروض أفلام السينما، هي أنني مشغولة في اللقاءات والاجتماعات البرلمانية ومع المسئولين الحكوميين وممثلي المصريين في الخارج والداخل بصفتي ممثلة عن المصريين في الخارج وهي كتلة بشرية تقدر بنحو 10 مليون نسمة»، لافتة إلى أنه في عصر السماوات المفتوحة فإنها تشاهد الأفلام الحديثة متأخرة قليلا بعد عدة أشهر أو عام عندما تذاع على القنوات الفضائية، لكنها عندما كانت تذهب للسينما كانت تصطحب أحد أبناءها معها.
 
أما علي عبد الونيس عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، فأكد أنه منذ سنوات بعيدة لم يشاهد فيلم داخل أحد دور السينما، لافتًا إلى أن ممارسة العمل العام قد يحرم الشخص من الاستمتاع بحياته الخاصة حتى من اللقاءات الأسرية العادية لكن المقابل يكون أفضل من الله في الدنيا والأخرة، فيكفي نظرة أو كلمة تقدير أو محبة من الناس، مصيفًا: «دي بتهون الدنيا واللي فيها».
 
وأضاف «عبد الونيس»، في تصريح خاصة لـ«صوت الأمة»، أن غالبية المشغولون في العمل العام ينسون متع الدنيا كمان أن ما لديهم من ملفات شكاوي للمواطنين تكفيهم لينسوا النوم.
 
وحول دور السينما في توعية النواب بقضايا حقوق الإنسان الجديدة، قال النائب علي عبد الونيس: «وحد الله في قلبك، جولاتنا الميدانية في الدوائر والشوارع والمنشات كفيلة أن تعرفنا بقضايا حقوق الإنسان وحلولها وعراقيلها تكفي لإنتاج موسوعة أفلام كاملة».
 
أما النائبة إلهام المنشاوي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، فقالت إنها تقضي أسبوعها بين القاهرة والإسكندرية ويوم الجمعة مخصص لأهالي الدائرة، وتقطع من وقتها ساعات قليلة للجلوس مع أسرتها في حين أن أغلب الأسبوع إما في جلسات واجتماعات البرلمان أو لقاءات مع المسئولين في المحافظتين لحل المشكلات.
 
وشددت على دور السينما في تنمية القيم الإيجابية للمجتمع لكن ما يُعرض في السنوات الأخيرة لا يُعد في أغلبة فن ولا قيم إيجابية بل أفلام للبلطجة ونشر كل ما هو سلبي والاستهزاء بالقيم الإنسانية النبيلة وتحقير النفس البشرية، مضيفة: «الحمدلله معرفش أخر مرة دخلت سينما أمتي لكن لما كنت بروح بتبقي مع الأسرة الصغيرة أو الأصدقاء».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق