أبرهة بن حمد آل ثاني في خدمة ملالي الشيطان.. تحالف قطر وإيران ضد بيت الله الحرام

الأربعاء، 15 أغسطس 2018 02:00 م
أبرهة بن حمد آل ثاني في خدمة ملالي الشيطان.. تحالف قطر وإيران ضد بيت الله الحرام
تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر

منذ قرار الرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) بمقاطعة قطر دبلوماسيا واتخاذ موقف جاد من دعمها للإرهاب، لا تتوقف الإمارة الخليجية الصغيرة عن الضرب في كل اتجاه واستهداف الجميع وممارسة سياساتها العدائية.

في ممارساتها خلال الفترة الماضية، حاولت الدوحة النيل من المملكة العربية السعودية وبيت الله الحرام، عبر اتخاذ مواقف عدائية مباشرة فيما يخص الحج، والزعم بممارسة تضييق على حجاجها، رغم أنهم أدوا المناسك في العام الماضي بهدوء ووسط دعم واحتضان من المملكة، ويستعد مئات منهم لأداء الحج هذا العام دون أي تعقيدات، ما يؤكد أن أحاديث تميم بن حمد، أو أبرهة بن حمد آل ثاني، حديث سياسي غرضه التشويه والحرب، خاصة أنه يترافق مع موقف إيراني مشابه.

تحركات النظام القطري لإفشال موسم وتشويه المملكة العربية السعودية عبر إطلاق شائعات تزعم منع الرياض من استقبال الحجاج القطريين أصبحت لا فائدة لها في الوقت الراهن، لاسيما مع وصول عدد من الحجاج القطرين عبر الطرق التي وفرتها السعودية والتسهيلات التي قدمتها الحكومة، حيث أكد الدكتور محمد صالح بن طاهر وزير الحج والعمرة السعودي أن عدد كبير من الحجاج القطريين وصلوا إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج هذا العام.

تأكيدات وزير الحج والعمرة السعودي بوصول الحجاج القطريين يعكس فشل مؤامرة التحالف المشبوه بين قطر وإيران والذي يسعى لتدويل الحج، حيث قال رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية حمد الكعبي أن مؤامرة تدويل الحج التي حاكتها إيران منذ سنوات وتحاول أن ترددها قطر في الوقت الراهن فشلت، خاصة وان الدوخة هي تمنع القطريين من الحج بعدما اغلقت الصفحة الالكترونية التي فتحتها وزارة الحج السعودية أمام الحجاج في قطر للتسجيل، في خطوة توضح سعى الدوحة بسلوك بدائي إلى الضغط على المملكة، ولكن الأخيرة تنبهت لخبث الإمارة فوفرت روابط بديلة لأداء فريضة الحج مع مزيد من الاستثناءات والتسهيلات.

وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية، أكدت خلال الأيام الماضية، على توجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن تمكين المواطنين القطريين من القدوم إلى المملكة العربية السعودية واستكمال تسجيل بياناتهم النظامية حال وصولهم إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة. 

تسهيلات كثيرة قدمتها السعودية إلى الحجاج القطريين، سواء خلال موسم الحج الماضي، أو موسم الحج الحالي، إلا أن تنظيم الحمدين يصر على مواصلة نشر الشائعات حول الحج في المملكة.

الكاتب الإماراتى استطرد حديثه عن الحج وما يقدم عليه النظام القطري من تحركات مشبوهة، قائلًا: «ما يُريده تحالف طهران الدوحة معروف للعالم الإسلامي من هذه المؤامرة، حيث ثمة تاريخ قريب يُقرأ، (تحركات قطر لتشويه موسم الحج) جاءت بعد سنوات قليلة من إطلاق طهران الدعاوي إثر تصدي السعودية لمحاولاتها العديدة لـ "تسييس الحج»، مؤكدًا أن الأمر جاء على خلفية أن الحجّاج الإيرانيون ينشغلون عن أداء المناسك بالتظاهر، وافتعال أحداث الشغب منذ ثمانينيات القرن الماضى، وإثارة الفتن المذهبية فى موسم يوحّد مشاعر المسلمين وتطلعاتهم حول العالم.

 

 

وشدد الكعبى، أن الحج يعتبر أمر سيادي للسعودية، فعلى مر عقود طويلة تتولي المملكة هذه التدابير التنظيمية المادية والبشرية ويقام على أرضها هذه المشاعر المقدسة ، مضيفًا أنه  ليس سهلاً استضافة ملايين الحجاج فى بقعة جغرافية محدودة، لولا تحمّل المملكة هذه المسؤولية بكفاءة واقتدار.

وعن دعوات طهران والدوحة أكد  أن المملكة لم تمنع مسلماً واحداً من أداء فريضته، لكي حتي تدعو هذه الدولي إلى إشراف دولى على الحج، مضيفًا أن الأمر كله يعكس أن هذان النظامان يضعان العراقيل أمام الحجاج الإيرانيين والقطريين، ويسعيان إلى فرض شروط، لا تقبلها السعودية، ولا ملايين المسلمين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة