تكاتف عربي لإعادة إعمار دمشق.. وعمليات التسوية تعيد الاستقرار في الجنوب السوري

الخميس، 16 أغسطس 2018 02:00 ص
تكاتف عربي لإعادة إعمار دمشق.. وعمليات التسوية تعيد الاستقرار في الجنوب السوري
سوريا
كتب أحمد عرفة

 

تتكاتف دول عربية مع سوريا لإتمام مشروع إعادة الإعمار الذي بدأت فيه الحكومة السورية بعد تحرير الغالبية العظمى من المدن السورية خاصة في مدن الجنوب، حيث بدأت عدد من الدول العربية وضع خطط تضمن سرعة بدء إعمار سوريا.

 

يأتي هذا فيما تستمر عمليات إجلاء المجموعات المسلحة التي ترفض التسوية في المدن التي تمكن الجيش السوري من تحريرها من المجموعات الإرهابية، لبدء إعمار تلك المدن.

 

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي مطالبته بضرورة بناء شراكات بين القطاع الخاص الأردني والسوري، لوضع آلية تمكن الأردن من أن يصبح أحد المراكز اللوجستية لنقل البضائع خلال مرحلة إعادة الإعمار في سوريا، حيث إن وفد من رجال الأعمال الأردنيين سيشارك في معرض دمشق الدولي، وسيعقد لقاءات بين رجال أعمال أردنيين وسوريين، متابعا: يتوجب علينا بناء الشراكات ما بين القطاع الخاص الأردني والسوري لوضع آلية واستراتيجية كي يكون الأردن أحد المراكز اللوجستية لنقل البضائع الخاصة بإعادة إعمار سوريا في المستقبل القريب، وقد يكون هنالك اعتماد جزئي، ولا نريد أن نقول كلي، على المنتجات الأردنية وخاصة في مجال الإنشاءات ومواد البناء.

 

وفي ذات السياق، نقلت الوكالة الروسية، عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تأكيدها أنه تم الانتهاء من عملية إجلاء مجموعات معارضة سورية رافضة للتسوية في محافظة درعا، متابعة: انتهت في درعا عملية إجلاء أفراد ما يسمى بمجموعات المعارضة الرافضة للتسوية وعائلاتهم إلى شمال سوريا، والوضع على الأرض في سوريا يتميز باتجاه ثابت نحو التحسن.

 

وكانت الوكالة الروسية، أكدت أن هيئة تحرير الشام، التي تعد الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي عملوا على تسهيل انتقال عناصر داعش خلال الأيام القليلة الماضية باتجاه هذه المناطق، حيث إن جبهة النصرة تسعى للزج بعناصر داعش في أية معارك تحدث في منطقة جسر الشغور وريف اللاذقية الشمالي، مع الأنباء الواردة عن عملية عسكرية محتملة للجيش السوري هناك، حيث إن انتشار داعش على الحدود الإدارية مع تركيا يساعد عناصر جبهة النصرة على الظهور بمظهر المدافع عن أهالي تلك المناطق ضد ممارسات التنظيم من جهة، ويعطيها مبررا لعدم حل نفسها والاندماج بفصيل الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا، لانشغالها بمحاربة عناصر تنظيم داعش على طول الحدود مع تركيا في المنطقة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة