33 ألف سلاح تهدد العالم بكامله.. صحافة بريطانيا تعرض أدلة على عدم موت تنظيم داعش

الجمعة، 17 أغسطس 2018 10:00 ص
33 ألف سلاح تهدد العالم بكامله.. صحافة بريطانيا تعرض أدلة على عدم موت تنظيم داعش
أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي

يُخطئ من يتصور أن تنظيم داعش الإرهابي يشكل تهديدا للمنطقة العربية وحدها، حقيقة الأمر أن التنظيم خطر على الإنسانية والعالم بكامله، وهذا ما أكدته عمليات الذئاب المنفردة التي نفذها في أوروبا.
 
خلال الفترة الأخيرة توسع التنظيم في نشاطه، وأرسل عشرات من عناصره لدول عدة في أوروبا وغيرها، ومع الخسائر التي مُني بها في سوريا والعراق، من المرجح أن يبحث عن وجهات بديلة أو يُكثف أنشطته في الغرب. هذا الأمر يُعني مزيدا من التهديد، خاصة أن ثبات التنظيم ومواته في سوريا والعراق ليس إشارة للموت الحقيقي، الصحافة البريطانية ما زالت تؤكد أن التنظيم على قيد الحياة.
 
 

وفي هذا الإطار كشف تقرير جديد للبنتاجون والأمم المتحدة نشرته صحيفة التايمز البريطانية عن الأعداد التي مازالت ترفع راية تنظيم داعش الإرهابي في العالم، مؤكدًا أنه لا يزال يمتلك 5 أضعاف عدد المسلحين المتواجدين في العراق وسوريا، ويتواجد أغلبهم في ليبيا حيث تم نقل عدد من العناصر الفاعلة فى التنظيم إلى هناك كما نقل عدد آخر في أفغانستان.

 
 

وتحت عنوان "لم يمت بعد" في إشارة إلى التنظيم الإرهابي أكدت الصحيفة البريطانية أن تنظيم داعش واجه هزيمة عسكرية شاملة في سوريا والعراق، ورغم ذلك ما زال قويا، لاسيما وأنه بدا واضحًا أنه أعاد بناء نفسه كشبكة إرهابية رئيسية للمتطرفين بكل مكان فى العالم.

 

وفي الوقت الذي كان يسيطر فيه تنظيم داعش على مساحة تعادل مساحة بريطانيا، كان يقدر البنتاجون عدد مسلحيه بنحو 33 ألف مسلح، بحسب الصحيفة البريطاينة التي أكدت أنه بتقلص المناطق التي يسيطر عليها أصبح العدد أقل ولكن لم يمت حتى الآن ، فوفقا لتقرير البنتاجون، فأن عدد الذين يؤيدون التنظيم حتى الآن هو عدد مماثل لعام 2015، مؤكدًا أن التقديرات لا تشمل التنظيمات الموالية للتنظيم فى شمال إفريقيا وجنوب شرقي آسيا وأفغانستان.

 

وتقول الصحيفة البريطانيه أنه فقدان التنظيم للأراضى التى كان يسيطر عليها، إلا أنه ما زال فى حوزته ثروة تقدر بمئات الملايين من الدولارات، يستخدمها فى شن هجمات وفى تمويل عمليات إرهابية وفى تدريب مسلحين، ورغم ذلك فأن الخطر المنتظر على أوروبا من عودة المسلحين لم يتحقق حتى الآن في حين أكدت مواقع التنظيم الإرهابي مسئولية التنظيم عن هجوم واحد في الأسبوع على الأقل.

 
 

وحسب تقرير الأمم المتحدة والبنتاجون فأن عدد التنظيم في سوريا والعراق ما زال يتراوح بين 20 إلى 30 ألف مسلح موزعين بين البلدين، مضيفًا أنه من بين هؤلاء عدة آلاف من المسلحين الإرهابيين الأجانب، حيث أكد التقرير أنه ما زال قادر على شن هجمات داخل الأراضى السورية بفضل الخلايا النائمة والعملاء المختبئين فى الصحراء وغيرها من المناطق.

 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق