ماذا تريد ميركل من الأزمة السورية وإيران؟.. ترقب وحذر لما بعد الحرب في سوريا

السبت، 18 أغسطس 2018 08:00 م
ماذا تريد ميركل من الأزمة السورية وإيران؟.. ترقب وحذر لما بعد الحرب في سوريا
أنجيلا ميركل
محمد الشرقاوي

تنظر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باهتمام بالغ لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة في منطقة الخليج العربي، وما يتعلق بالشأن الإيراني.

وقالت خلال مفاوضات مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم السبت فى ألمانيا، إن بلادها تدعم عمل المبعوث الأممى في سوريا ستيفان دى ميستورا، وتنتظر نتائج مباحثات لجان الدستور الخاصة بسوريا، مشددة على أن المسائل الأساسية يمكن حلها من خلال الحوار.

وقالت المستشارة الألمانية إنه يجب تجنب حدوث أزمة إنسانية فى سوريا.

وأضافت أنها ستناقش مع بوتين الملف الإيرانى خلال القمة الثنائية التى تجمعهما، مضيفة أنه ستكون هناك إجراءات لمراقبة أنشطة إيران وبرنامجها الصاروخى.

وتضمنت المفاوضات ملف مستقبل سوريا لمرحلة ما بعد الحرب، بحسب تقارير دولية فإن بوتين يسعى لإقناع ألمانيا بالمشاركة في حملة إعادة الأعمار في سوريا بحجة أن ذلك سيسمح بعودة اللاجئين السوريين، وهو ما ترغب فيه ألمانيا.

وترغب ألمانيا في عملية ترتيب سياسي لمرحلة ما بعد الحرب، يحظى بدعم وتوافق غربي.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مساعدة سوريا وخاصة المناطق التي يمكن للاجئين العودة إليها.

تنتظر العديد من الأوساط الدولية نتائج القمة الهامة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وما قد تحققه من نتائج من شأنها أن تنعكس على علاقة برلين وموسكو بالاتحاد الأوروبي وإيران وسوريا والولايات المتحدة الأمريكية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة