محافظ شمال سيناء: صرف مليار و813 مليونًا و410 آلاف تعويضات للمضارين من الإرهاب

قال اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أن القيادة السياسية والدولة بجميع أجهزتها تعمل على الاهتمام بأهالي المحافظة بشكل عام، وبالمنقولين من رفح والشيخ زويد والمقيمين فى تجمعات داخل وخارج المحافظة على وجه الخصوص، وذلك من خلال حزمة من الحوافز والامتيازات والاستثناءات.

 

وأوضح محافظ شمال سيناء  أنه صدر قرار من مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير، ينص على قيام كل وزارة بموافاة الأمانة العامة للمجلس، بما يمكن تقديمه لأهالي شمال سيناء من حوافز وامتيازات واستثناءات من شأنها دفع عجلة التنمية.

 

وأكد محافظ شمال سيناء انه سبق واصدر قرار تشكيل لجنتين، للوقوف على المشاكل والمعوقات التى تعترض المواطنين فى أماكن إقامتهم الجديدة، وتيسير حصولهم على الخدمات فى مختلف القطاعات، خاصة التعليم والصحة والإسكان والتموين.

 

وتابع المحافظ إنه تم توفير 1400 وحدة من وحدات الإسكان الاجتماعى بالعريش، لإقامة المنقولين من الشيخ زويد ورفح بالمجان، حيث تتحمل المحافظة القيمة الإيجارية للوحدات السكنية مع دفع مبلغ 100 جنيه شهريًا كرسوم الإنارة والمياه ومختلف الخدمات الأخرى

واشاد"حرحور" بدور اللجنة الفرعية للإغاثة فى استمرار دعم المضارين جراء الحرب على الإرهاب وصرف الإعانات المقررة، وأنه تم رفع قيمة الإعانة الشهرية لكل أسرة من 800 جنيه إلى 1000 جنيه، اعتبارًا من شهر يوليو الماضى.

 

وقال محافظ شمال سيناء انه تم صرف مليار و813 مليونًا و410 آلاف كإعانات وتعويضات للمضارين، حيث تم صرف 162 مليون جنيه منذ عام 2016 إلى اليوم كإعانات من صندوق الإغاثة الفرعى بشمال سيناء.

 

ولفت المحافظ الى انه تم صرف 104 ملايين جنيه من صندوق الإغاثة المركزي للوفيات والإصابات والمعاشات الاستثنائية، فضلًا عن 240 مليون جنيه كمساعدات ضمانية وبرنامج تكافل وكرامة، و60 مليونًا و400 جنيه لأسر الشهداء و3 ملايين، بالإضافة إلى 410 جنيهات للمصابين جراء حادث الروضة بمركز بئر العبد، ومليار و244 مليونًا لتعويض المضارين جراء إزالة المبانى والمساكن بالمنطقة العازلة بمدينة رفح، وكذلك تخصيص مليار و800 مليون كتعويضات للمباني والزراعات خلال الفترة المقبلة.

 

وأكد محافظ شمال سيناء أن عملية التنمية لم تتوقف على أرض المحافظة، حيث تم تنفيذ 967 مشروعًا تنمويًا بتكلفة 7 مليارات و205 ملايين و763 ألفًا، فى مختلف القطاعات الخدمية الهامة.