2016 يبدأ بأشرس الأسلحة فى الجيش الروسي

بدأت عملية تطوير الجيش الروسي فى عام 2008، بعد ما يسمى بـ "حرب الخمسة أيام" في أوسيتيا الجنوبية، خلال عملية إجبار جورجيا على السلام، وعلي الرغم من أن الجيش الجورجي كان لسنوات عديدة يتم تدريبه من قبل المدربين الأميركيين ويمتلك أسلحة متطورة، سواء أمريكية أو أوروبية إلا أن الأسلحة السوفيتية الفتاكة سحقت أرض العدو.

يرعب الجيش الروسي الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1991، ولكن بعد ما حدث وما رأته روسيا فى حرب 2008 جعلتها تبدأ فى إعادة تجهيز الجيش الروسي، بنوعية جديدة تماما من التدريب.

يقوم الجيش الروسي بتدريبات واسعة النطاق في القطب الشمالي وسيبيريا، وجزر الكوريل في البر والبحر والجو، والدليل على قوة الجيش الروسي أنه قام بالسيطرة على شبة جزيرة القرم دون طلقة واحدة من خلال إجراء استفتاء ونزع سلاح الجيش الأوكراني، وهي المرة الأولى فى العصر الحديث الذى يسقط فيها الأمريكيون من الذهول، حيث أن تصرفات سكان القرم أثارت غضب الأوروبيين والأمريكيين.


إس - 400
اعترف العالم بكفاءة وقوة الجيش الروسي من خلال العمليات العسكرية التى يقوم بها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي فى سوريا، ولكن الهجوم الغادر الذى قامت به تركيا لا يقلل من شأن الجيش الروسي بل يعزز قدرته العسكرية، حيث تجنب الجيش الدخول فى صدام حتى لا تكون النهاية مؤلمة بالنسبة للأتراك وتجنب حرب كبرى.


صواريخ اسكندر
من خلال ما حدث خلال تلك السنوات السبع السابقة، اكتسب الجيش الروسي فى عام 2016 قدرة قوية في جميع جوانب الدفاع، حيث يوجد فى روسيا 26 مؤسسة تعليمية عسكرية عليا، ويتخرج من هذه المدارس سنويا 11 ألف شخص.


صواريخ بوك
ويستعد الجيش الروسي العام الحالى لإحداث مفاجأت كبيرة فمن المتوقع أن تضع موسكو خمسة أفواج صواريخ مجهزة بأنظمة حديثة، ودخول أسلحة جديدة مكونة من مجمع الصواريخ "اسكندر-M" واثنين من صواريخ "تورنادو-S"، فضلا عن مجموعة من أنظمة مضاد للصواريخ من طراز "بوك-M3".


مقاتلة الجيل الخامس تى 50
سيتم تسليح القوات الجوية الروسية بأكثر من 200 نموذج جديد ومطور من الطائرات، بالإضافة إلى وجود صواريخ الدفاع الجوي "إس — 400".


العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ70 لعيد النصر
بلا شك سيكون عام 2016 هو عام دبابات "Armata" والصواريخ البالستية العابرة للقارات "يارس"، ومقاتلة الجيل الخامس باك فا "تي — 50".